الصحفي من أبناء الحديدة وديع عطا: هذه حقيقة ما تعرضت له فتاة الخوخة

أوضح الصحفي المهتم بشؤون محافظة الحديدة غربي اليمن ، وديع عطا ، تفاصيل حول ما تردد من تعرض فتاة يمنية لاعتداء من أحد جنود القوات السودانية ضمن التحالف في منطقة الخوخة.
ونشر عطا وثيقة يعيد نشوان نيوز نشرها وفيها أدلت المرأة التي تنتمي إلى مديرية الخوخة أو ما سمي فتاة الخوخة بشهادتها أمام التحقيق، وفيها تنفي تعرضها لاغتصاب وتبرر قيامها بإشاعة ذلك.
وقال عطا بصفحته الشخصية إن "الوثيقة صحيحة ووصلتني من مصدر موثوق جداً في الخوخة
وفيها تفاصيل جديدة، تفيد بأن الضحية المذكورة تعرضت لمحاولة تحرش واعتداء دفعها لاتهام الجاني مباشرة بالاغتصاب ﻷنها حسب قولها كانت محروقة منه بسبب الاعتداء الدامي".
وتابع "الوثيقة صحيحة وأنا أؤكد صحتها، ثقة في مصدري الذي لا أشك فيه، ولا صحة أبداً ﻷية مبالغات تنال من عرض الناس وشرفهم".

وقال "حتى اللحظة لا يزال الجاني في رهن الاعتقال في مقر القيادة العسكرية في #المخا للتحقيق تمهيداً لينال الجزاء العسكري والعقاب القانوني وفقاً لما تقضيه الشريعة والقانون".
وأضاف "المصدر قيادي محترم في مقاومة الخوخة وقد أكد أن الضحية لم تتعرض ﻷي ضغوط من أي جهة لتبدل أقوالها وهي كبيرة وراشدة وأدلت بشهادتها بحضور زوجها، دعكم من خزعبلات ومبالغات وفبركات بعض هواة جمع اللايكات".
وقال عطا وهو أحد الإعلاميين المعروفين من أبناء الحديدة "أعتذر لكل الاصدقاء والمتابعين عن اللبس الذي حصل من المنشورين السابقين التي قلت في بدايتهما بالحرف (بخصوص جريمة الاغتصاب تحت تهديد السلاح) وهو العنوان الذي كان منتشراً حينها للقصة مع أني شخصياً لم أؤكد فيما نشرته وقوع الجريمة.
وأضاف أن عبارة "الاغتصاب" نفسها كانت نقلاً عن الجهة الأمنية التي اشتكت لها الضحية ولم يكن قد تم التحقيق في ملابسات الموضوع.وطالما قد اعترفت الضحية التي هي طرف في القضية بحقيقة ما تعرضت له وقالت إنها كانت "محروقة" من المجرم الجاني فادعت انه اغتصبها فلا مجال لمزيد من التكهنات والتشنجات الفيسبوكية.
وكانت الأنباء التي تحدثت عن تعرض فتاة (أو مرأة متزوجة برواية أخرى)، لاعتداء اثارت تعليقات واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي، شددت على أهمية معاقبة الجاني إلا أن تعليقات أخرى شككت بوقوع الحادثة.