انعقاد مؤتمر الاستجابة الإنسانية بمشاركة مانحي اليمن في جنيف
شاركت وفود من العديد من الدول المانحة في مؤتمر الاستجابة الإنسانية لليمن 2018 ، والذي استضافته مدينة جنيف السويسرية لجمع دعم خطة الأمم المتحدة الإنسانية في اليمن والتي تبلغ 2.96 مليار دولار.
وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس في كلمته خلال مؤتمر الاستجابة الإنسانية لليمن الذي تابعه نشوان نيوز أن الخطة تهدف لإيصال المساعدات إلى نحو 13 مليون يمني في مختلف المحافظات، كما أكد على أهمية التسوية السياسية لحل الأزمة الإنسانية.
وكانت السعودية والإمارات أعلنت عن التعهد بتقديم مليار دولار من المبلغ المطلوب للخطة، وهو ما لاقى ترحيباً من المشاركين.
وشارك في المؤتمر الذي تنظمه الأمم المتحدة وسويسرا والسويد ، وفد رفيع المستوى من السعودية يرأسه، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة بحضور ومشاركة السفير السعودي لدى اليمن المدير التنفيذي لمركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن.
وكانت الأمم المتحدة وشركائها في المجال الإنساني ، أطلقت في عام 2018 ، نداءً دوليًا بمبلغ 2.96 مليار دولار أمريكي لتوفير المساعدات منقذة للحياة في اليمن.
وحسب المنظمة، يحتاج 75% من سكان اليمن، أي أكثر من 22 مليون شخص، إلى نوع من المساعدة الإنسانية والحماية. وتفيد جميع المؤشرات بأن الأوضاع ستتدهور بشكل كبير بنهاية العام الحالي.
ويعاني 17.8 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي (أي الجوع)، ويصاب ثلاثة ملايين بسوء التغذية الحاد من بينهم نحو مليوني طفل ممن قد يلقون حتفهم إذا لم تصلهم المساعدات الضرورية.
ودعا في مجال العمل الإنساني إلى توفير 2.96 مليار دولار لمساعدة أكثر من 13 مليون شخص بأنحاء اليمن. وستستخدم المساهمة السعودية والإماراتية المقدرة بمليار دولار لتوسيع نطاق العمليات الإنسانية في أكثر المناطق تضررا. وتشتد الحاجة لتوفر مزيد من التمويل لضمان استدامة الجهود طوال العام.
وشدد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية على ضرورة أن تفعل أطراف الصراع كل ما يمكنها للامتثال لالتزاماتها وفق القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، لضمان حماية المدنيين وتوفير المساعدة الإنسانية التي يحتاجونها للبقاء على قيد الحياة.
وكانت الأمم المتحدة نظمت العام الماضي مؤتمراً مماثلاً في أبريل، استضافته جنيف ودعت إلى جمع أكثر من ملياري دولار خلال المؤتمر.