[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
عربي ودولي

قائمة أهداف الثلاثي الأمريكي البريطاني الفرنسي في سوريا.. أكثر من رواية

نشرت وزارة الدفاع الروسية خريطة وقائمة بأسماء المواقع التي استهدفتها الضربة الصاروخية لقوات الثلاثي الأمريكي البريطاني الفرنسي فجر اليوم ، في سوريا ، وسط تباين الروايات حول أثار القصف .

وذكرت الوزارة الروسية بالتفصيل، وفقاً لما نقلته قناة روسيا اليوم، عدد الصواريخ التي أطلقها المعتدون، وسمّت جميع المواقع المستهدفة، وذكرت أن المطارات المستهدفة لم تتعرض لأي أذى.

المطار الدولي بـ4 صواريخ أسقطت جميعها.

مطار ضمير العسكري بـ12 صاروخا، أسقطت جميعها.

مطار بلي العسكري جنوب شرقي دمشق بـ18 صاروخا أسقطت جميعها.

مطار شعيرات العسكري بـ12 صاروخا أسقطت جميعها.

وتعرض مطار المزة لتسعة صواريخ تم إسقاط 5 منها.

وقصف مطار حمص بـ16 صاروخا تم تدمير 13 منها دون أضرار جدية في الموقع.

كما تعرضت منطقتا برزة وجمرايا للقصف بـ30 صاروخا تم إسقاط 7 منها.

واعتبرت وزارة الدفاع الروسية، أن "هذا القصف لم يكن ردا على الهجمة الكيميائية المزعومة في دوما، بل انتقاما على نجاحات الجيش السوري في تحرير أراضي بلاده من الإرهاب الدولي"، حد قوله.

يشار إلى أن الجيش السوري التابع للنظام، قالت إن الصواريخ عدد 110 صواريخ باتجاه أهداف سورية في دمشق وخارجها.
وأضافت "تصدت منظومات دفاعنا الجوي بكفاءة عالية لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها، في حين تمكن بعضها من إصابة أحد مباني مركز البحوثم في برزة الذي يضم مركزا تعليميا ومخابر علمية، واقتصرت الأضرار على الماديات، بينما تم حرف مسار الصواريخ التي استهدفت موقعا عسكريا بالقرب من حمص، وقد أدى انفجار أحدها إلى جرح ثلاثة مدنيين". حسب رواية النظام.

ومنذ الإعلان عن تنفيذ الضربة الجوية

وكانت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) أعلنت أن الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة مع فرنسا وبريطانيا، السبت، استهدفت عددا من القواعد والمقرات العسكرية في العاصمة دمشق ومحيطها.
وذكر وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، أن الضربات بدأت الساعة 2 صباحا بتوقيت لندن واستهدفت 3 مواقع مرتبطة ببرنامج النظام السوري للأسلحة الكيماوية، واستغرقت نحو 50 دقيقة.
من جانبه، كشف رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، الجنرال جوزيف دانفورد، أن الضربة الأولى استهدفت مركزا للبحوث العلمية في دمشق (معهد البحوث العلمية في برزة)، تشارك في تطوير وإنتاج الأسلحة الكيماوية، وفقا لـ"سكاي نيوز".

وأضاف أن الضربة الثانية استهدفت منشأة لتخزين الأسلحة الكيماوية غربي حمص، بينما كانت الضربة الثالثة لمرفق لتخزين المعدات الكيماوية وأحد مراكز القيادة الهامة.

وتابع دانفورد: "تم تدمير البنية التحتية التي ستساهم في تراجع استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية وسوف تفقده قدرته على تطوير هذه الأسلحة".

فرنسا الأهداف تحققت
من جانبها، قالت فرنسا يوم السبت إن أهداف الضربات الجوية في سوريا تحققت وليست هناك نية لشن مزيد من الضربات في هذه المرحلة لكن على الحكومة السورية أن تدرك إنها لو تجاوزت “الخطوط الحمراء” مرة أخرى ستكون هناك ضربات جديدة.

وقال وزير الخارجية جان إيف لو دريان لتلفزيون (بي.اف.ام) في مقابلة إنه لا يوجد أي تغيير في خطط الرئيس إيمانويل ماكرون لزيارة روسيا الشهر المقبل، وفقاً لوكالة رويترز.

العدوان الثلاثي
يشار إلى أنه منذ إعلان الضربة من الثلاثي الأمريكي البريطاني الفرنسي في وقت سابق اليوميصف اعلام النظام السوري وحلفائه العمليات بأنها عدوان ثلاثي على سوريا.

زر الذهاب إلى الأعلى