مقتل الداعية الفلسطيني فادي البطش في جومباك بماليزيا
شهدت منطقة جومباك في ماليزيا حادثة قتل مروعة صباح اليوم راح ضحيتها الداعية الإسلامي الفلسطيني الدكتور "فادي البطش" والذي يبلغ من العمر 35 عاماً.
وقالت وكالة الأنباء الماليزية (برناما)، إنه عُثر على جثة رجل فلسطيني الجنسية مقتولاً بإطلاق نار، وهو في طريقه إلى مسجد لأداء صلاة الفجر، في شارع ميرانتي بمحافظة سيتابك هنا، في وقت مبكر هذا الصباح.
وأوضحت أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الرجل البالغ من العمر 35 عاماً مصاب بأربع إطلاقات نارية في الرأس والجسد قام بها رجلان ركبا دراجة نارية ذات سرعة فائقة، حوالي الساعة السادسة من صباح اليوم.
وقال رئيس شرطة كوالالمبور السيد مزلان لازم: "المشتبه به أطلق على الضحية أكثر من 10 رصاصات، والتفتيش وجد أن هناك أربع طلقات نار على رأس الضحية وجثتها، التي تأكد قتلها في مكان الحادث".
كما عثرت الشرطة على قذيفتين، بحسب المسؤول في تصريحه للصحفيين الموجودين في مكان الحادث.
وأوضح أن الضحية التي عملت محاضراً في جامعة خاصة بالعاصمة والإمام المساعد في مسجد، كانت تعيش مع زوجتها وأطفالها الثلاثة.
وتابع يقول: "نعتقد أن المشتبه به كان قد استهدف الضحية لأنه قبل ذلك كان هناك شخصان مرّا الطريق ولكن لم يتم إطلاق النار عليهما" مضيفاً أنه سيتم مراجعة جميع الكاميرات المراقبة المغلقة لتحديد هوية المشتبه به والحصول على رقم تسجيل دراجته النارية.
وأفاد أن دافع القتل لا يزال قيد التحقيق، والشرطة تصر على تحقيق من جميع الزوايا بما في ذلك عناصر داعش الإرهابية.
وفي الوقت نفسه، قال صديق الضحية (32 عاماً مصري الجنسية) رفض ذكر اسمه إنه كان متسائلاً أين صديقه الذي من المفترض أن يقود صلاة الفجر، فبحث عنه وعثر عليه مقتولاً.
وقال: "على حد علمي، فإن الضحية لم تكن لديها مشكلة مع طرف ما بل هو رجل طيب يصادق كل شخص بغض النظر عن العرق".