العون المباشر تدشن مشاريعها الموسمية بإفطار 105 آلاف صائم بصنعاء
دشنت جمعية العون المباشر مكتب اليمن الجمعة 18 مايو أول مشاريعها الموسمية للعام 2018م بتنفيذ مشروع إفطار الصائم في أمانة العاصمة صنعاء.
وحسب بيان حصل نشوان نيوز على نسخة منه، فإن المشروع الممول من جمعية العون المباشر يستهدف (105.000) مستفيد من الأسر التي تقع تحت خط الفقر والأسر النازحة عبر توزيع الوجبات المطبوخة في الفترة من 18 22 مايو الجاري بالتعاون مع مؤسسة آمالنا التنموية الاجتماعية وبالتنسيق مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي ومكتبها بالأمانة، و مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل و الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشئون الإنسانية ومواجهة الكوارث.
وأشارت القائم بأعمال مديرة مكتب اليمن لدى العون المباشر سارة بازرعة أن مشروع إفطار الصائم من المشروعات الموسمية التي تسهم في تجسد قيم المحبة و التكافل الاجتماعي وتعبر عما يحمله شهر رمضان الكريم من خير وبركة، وإحياء لسنة نبينا محمد صلى الله وعليه وآله وسلم في إعانة الفئات المحتاجة على أداء صيامها في ظل الأوضاع التي تمر بها البلاد.
ولفتت إلى أن العون المباشر أول منظمة دولية توزع وجبات إفطار للصائمين للتخفيف من المعاناة اليومية للسكان في توفير وجباتهم الغذائية خلال الشهر الفضيل، حيث تشير تقارير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن إلى أن ( 8.4 ) مليون شخص في اليمن يكافحون للعثور على وجبتهم التالية.
وذكرت أن إفطار الصائم لعام 1439ه يستهدف الأسر الواقعة تحت خط الفقر والأسر النازحة بأمانة العاصمة صنعاء التي تعاني من توافد النازحين والمتضررين من جميع المحافظات، إذ يعتبر النازحون الفئة الأكثر عرضة لانعدام الأمن الغذائي بحسب المنظمات الدولية.
فيما أوضحت منسقة المشروع ندى العزي أن إفطار الصائم يستهدف على مدى خمسة أيام توزيع (3000) وجبة مطبوخة يومياً على الأسر المحتاجة والمعسرة، مبينة أن إجمالي المستفيدين في اليوم الواحد يصل إلى (21000) شخص.
وأشارت إلى أن العون المباشر تحرص على تحديد الفئات المستهدفة بعناية بالتعاون مع الشركاء المحليين لتلبية جميع احتياجاتها خلال شهر رمضان الكريم، منوهة إلى أنه يتم تغيير و تنويع الوجبات لتزويد الجسم بالعناصر الغذائية اللازمة لتحسين الحالة الصحية لمتناوليها.
وأكدت القائم بأعمال مدير العون المباشر أن الأزمة في اليمن تظل أسوأ أزمة إنسانية في العالم فوفقاً لتقارير منظمات الأمم المتحدة فإن ثلاثة أرباع السكان مايعادل 22 مليون شخص يحتاجون لشكل من أشكال المساعدة الإنسانية لإنقاذ أرواحهم والحفاظ على سبل معيشتهم.
ودعت المنظمات الدولية والإقليمية إلى توفير الدعم اللازم لمنع خطر حدوث المجاعة في اليمن، وتلبية الاحتياجات الغذائية هناك.