محافظ سقطرى يتفقد أضرار إعصار مكونو بمديرية نوجد ويرحب بالإغاثة الأممية
محافظ سقطرى يزور مديرية نوجد ويطلع على حجم الإضرار جراء إعصار مكونو بعد يوم من استقبال وفد من منظمات الأمم المتحدة.
تفقد محافظ محافظة أرخبيل سقطرى شرقي اليمن رمزي محروس ومعه فريق إعادة الإعمار السعودي مديرية نوجد جنوب سقطرى للإطلاع على الوضع الانساني جراء إعصار "ماكونو" الذي الحق بالمديرية اضرارا بالغة في الممتلكات.
وحسب بيان حصل نشوان نيوز على نسخة منه، فإنه، خلال الجولة التفقدية زار محروس ومعه فريق إعادة الاعمار كلا من منطقة بدهولة ومنطقة زاحق ومنطقة محطّة.
واستمع محروس إلى المواطنين الذي تعرضت ممتلكاتهم للتلف نتيجة الاعصار الذي ضرب الارخبيل مؤخراً.
واكد محروس لاهالي نوجد بأن السلطة المحلية ستعمل بالتنسيق مع الجهات المانحة على تطبيع الأوضاع في المديرية وكافة المناطق التي تضررت جراء إعصار مكونو .
وثمن اهالي نوجد حرص السلطة المحلية على متابعة اوضاعهم وتلبية أهم الاحتياجات الاساسية التي بحاجة اليها محافظة سقطرى.
وكان محروس استقبل، أمس الثلاثاء، ووفداً من منظمات الأمم المتحدة الذي وصل سقطرى للوقوف على اهم إحتياجات المحافظة وعمل تقرير شامل بناء على الدراسات الميدانية التي يقومون بها خلال فترة أسبوع.
وخلال اللقاء، رحب محافظ المحافظة بفريق منظمات الأمم المتحدة موضحا لهم اهم الاحتياجات العاجلة التي يتطلب من هذه المنظمات التدخل فيه.
وقال محروس أنه من دواعي سرورنا أن نرى تدخلا عاجلا من منظمات الأمم المتحدة نتيجة للاضرار التي لحقت بالمحاقظة جراء إعصار ماكونو.. مشيرا إلى أن أرخبيل سقطرى مقبل على موسم رياح ينقطع فيه التموين البحري وهذا تعد كارثة اخرى تضاف إلى أضرار الاعصار.
وأشار محروس إلى انه ما قبل الاعصار اعدت السلطة خطة تموينية للمحافظة خلال الاربع اشهر القادم إلا أن الإعصار دمر السفن المحملة بالآلاف الأطنان من المواد الغذائية وخسر العشرات من التجار الملايين وبقت المحافظ بدون أي مخزون تمويني للمواد لمواجهة موسم الرياح منوها إلى كمية المواد الغذائية الأساسية الموجودة في السوق المحلية حاليا لا تغطي إحتياجات المواطنين خلال شهر واحد فقط مما ينذر بازمة حادة مالم تتدخل المنظمات الانسانية بشكل عاجل.