أسرة قيادي بجبهة مريس الضالع تناشد هادي والحكومة كشف مصيره لدى الحزام الأمني
أطلقت أسرة القيادي الميداني في جبهة مريس بمحافظة الضالع جنوبي العقيد عبدالله أحمد الطيري، مناشدة للرئيس عبدربه منصور هادي ولحكومة أحمد عبيد بن دغر بالكشف عن مصيره، بعد أكثر من شهرين على اعتقاله في عدن على أيدي قوات في الحزام الأمني.
وقالت أسرة الطيري في بيان المناشدة إن "قوة عسكرية تتبع قوات الحزام الأمني ويقودها أبو اليمامة المشآلي، داهمت منزل القيادي الميداني بجبهة يعيس في مديرية مريس بالضالع، العقيد عبدالله الطيري، فجر السبت الموافق 14 أبريل/نيسان، وذلك بعد أيام من عودته من الجبهة إلى منزله بمنطقة بئرفضل في عدن".
وأضافت أن "العقيد عبدالله وهو شخصية اجتماعية معروفة بالضالع، يُعد أحد القادة الميدانيين الذين شاركوا بصفوف المقاومة الشعبية بعدن، ابتداءاً من جبهة حافون بالمُعلا ووصولاً لجبهات لحج وتعز، وانتهاءا بمريس في الضالع والتي استقر بها"، مشيرة إلى أنه ومرافقيه باتوا في حكم المخفيين قسراً، منذ أن تم اختطافهم من منازلهم ، "وهذا تصرف غير قانوني تماماً ولا يقبله الشرع".
وناشدت أسرة العقيد الطيري "الرئاسة والحكومة لأجل وقف ما يتعرض له القيادي بالمقاومة عبدالله الطيري ومرافقيه من انتهاك صارخ عبر إخفاءهم قسراً لدى قوات الحزام الأمني".
وأشار البيان إلى إرسال قيادة اللواء 83 مدرع بمريس عدة برقيات لقيادة المنطقة الرابعة وقيادة محور الضالع، بينت من خلالها ما يتعرض له أفراد اللواء المرابطون في جبهة يعيس من استهداف واعتقال واخفاء قسري عند عودتهم لمنازلهم في عدن، لكن دون أن تُحرك ساكناً.
الجدير بالذكر أن الحكومة في عدن بدأت مؤخراً بالإفراج عن معتقلين لدى قوات الحزام الأمني إلا أن الطيري لا يزال معتقلاً رغم المناشدات لإطلاق سراحه أو الكشف عن مصيره.