[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
رياضة

مونديال روسيا: مصر والمغرب وتونس... لعنة الوقت بدل الضائع

لعنة، نحس، عين... ألحقت الهزيمة بثلاث من أصل أربع دول عربية مشاركة في مونديال 2018 لكرة القدم المقام في روسيا، تونس والمغرب ومصر، بعد أهداف سجلها الخصوم في الثواني الأخيرة لمبارياتها الأولى. في كل مرة يتكرر نفس السيناريو القاهر والذي حد من غليان الآمال في صفوف المشجعين.

يقول موقع "المنشار" الجزائري الساخر "كرة القدم، رياضة يلعب فيها 11 ضد 11 وفي النهاية يخسر فيها العرب دائما". وبنبرته المازحة، يتابع الموقع أن الجامعة العربية التي أزعجتها بحدة هذه النتائج، بالإضافة إلى الخسارة الثقيلة للمنتخب السعودي (0-5 أمام نظيره الروسي)، في افتتاح مونديال روسيا طالبت الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بتقليص مدة المباريات إلى 89 دقيقة و"إلغاء الوقت بدل الضائع الذي شكل لنا (العرب) ضربة قاسمة".

وبعد أن صمد الجمعة الفراعنة أمام الأوروغواي، لا سيما وأنهم لعبوا دون نجمهم محمد صلاح، سجل في شباكهم هدف في الدقيقة الـ89 بعد ركلة حرة غير مباشرة ثم ضربة رأس من خوسي خيمينز. والنتيجة النهائية (0-1) لا تترك من خيار للمصريين سوى ضرورة الفوز مساء الثلاثاء أمام روسيا لتبقي على فرصة الترشح للدور الثاني، حسب وكالة فرانس برس.

الخيبة كانت على موعدها كذلك الجمعة الماضية مع مغرب مهدي بن عطية خصوصا وأن البلاد انتظرت إعادة التأهل للمونديال منذ 20 عاما. فبعد أن سيطر "أسود" هيرفيه رونار على المباراة مع المنتخب الإيراني الذين بدوا متفوقين عليه رغم شجاعته، خسر المغاربة أثناء الوقت بدل الضائع، تحديدا في الدقيقة 95 بعد هدف عكسي سجله عزيز بوحدوز ضد منتخبه. وهو كابوس ل "أسود الأطلس" الذين سيواجهون البرتغال وإسبانيا في مبارتين مقبلتين.

أما الاثنين وبعد أن صمد "نسور قرطاج" بشجاعة أمام إنكلترا فقد منيوا بالهزيمة 1-2 في الوقت بدل الضائع كذلك حين سجل هاري كاين هدفا في الشباك التونسية في الدقيقة 91. ويجب على التونسيين الآن أن يضاعفوا جهودهم أمام بلجيكا وبنما لتجنب مغادرة المونديال من الدور الأول على غرار ما حصل في 1978 و1998 و2002 و2006.

زر الذهاب إلى الأعلى