رئيسية

الجبواني يصدر بياناً توضيحياً حول أزمة مطار عدن واليمنية والميناء.. النص

أصدر صالح الجبواني وزير النقل في حكومة أحمد عبيد بن دغر في اليمن، بياناً حول ما أثير من أزمة مؤخراً في مطار عدن الدولي والشكاوى بخصوص طيران اليمنية.

وقال الجبواني في بيان له اليوم، حصل نشوان نيوز على نسخة منه، إنه توجه إلى محافظة شبوة للاطمئنان على ابنه الذي تعرض لحادث مروري خروج منه سالماً، وأضاف  "هناك لا يوجد نت. عدت بالأمس إلى عدن ووجدت مواقع التواصل الإجتماعي قد أمتلئت بالبيانات والإعلانات عن قراراتنا حول إدارة المطار ناهيكم عن التعرض لشخصي من قبل جهات وأشخاص".

وقال الجبواني أنه لذلك يود أن يوضح النقاط التي يعيد نشرها نشوان نيوز فيما يلي:

1- أبلغت من قبل الهيئة العامة للطيران المدني والإرصاد أن مدير المطار الحالي سيذهب في أغسطس للتقاعد ولابد من تكليف مدير جديد ونائب لكي لا يحدث فراغ في إدارة المطار وأتفقنا بإعتبارهم الجهة المختصة المسئولة على تحديد أسمين لشغل المنصبين وهذا ما حدث، وبعد صدور قرارنا بالتكليف حدث لغط للأسف كان بعض أبناء عدن الإجلاء طرفاً فيه، ولأننا نحب عدن وأبنائها ونشعر أنهم فعلاً ظلموا طوال المراحل السابقة الغينا القرار وأبقينا الوضع على ماهو عليه حتى تأتي ظروف أفضل يكون فيها التغيير إنسيابياً وطبيعياً.

هذا ما نحن معنيين بتوضيحه أما العويل والصراخ والشتم والإضراب والإغلاق فيأتي في سياقات أخرى ضمن ما يجري على الساحة من ردح وقدح وتشويش على عمل الدولة لسنا معنيين بترك عملنا والتفرغ للجري خلفه.

2- بالنسبة للخطوط اليمنية أود التوضيح للناس أن كل شكاويهم حتى غير المباشره عبر التواصل الإجتماعي تصل إلينا ونهتم بها، وقد شكلنا لجنة لتقييم وضع اليمنية للخروج بنتائج تمكننا من إصلاح الشركة إصلاحاً شاملاً لكن رئيس مجلس الإداره الكابتن أحمد مسعود العلواني رد علينا بخطاب بعدم أختصاص اللجنة، فرفعنا الأمر لرئيس مجلس الوزراء الذي أحال طلبنا بإلزام رئيس الشركة بالإلتزام بالقرار الوزاري الذي بموجبه شكلت اللجنة إلى وزارة الشئون القانونية وهم يدرسون كل ما قدمناه وسيفصلون في الأمر ونثق أن العلواني سيُلزم في الأخير بالإنصياع لسلطة الدولة المتمثلة بالوزير وسيستقبل اللجنة وعلى ضؤ النتائج سنشرع بعملية إصلاح شاملة للشركة.

3- ميناء عدن يعمل في حدود القدرات المتاحة حالياً ولاصحة لإغلاق خطوط ملاحية وخلافه مما كُتب مؤخراً، نعم هناك خلل في الميناء بوجود مراكز قوى وشبكات مصالح وإداره تحتاج تصحيح وضع نفسها كجزء من سلطة الدولة في هذا المرفق السيادي الحيوي قبل أن تتخذ الوزاره إجراءات لمساءلة الإدارة بإعتبارها المسئول الأول عن الميناء وما يجري فيه.

وختم بالقول: أنا أمين للثقة التي أولاني أياها الرئيس عبدربه منصور هادي ولن أخذله وأخذل الناس البسطاء الطيبين الذي أنا منهم واليهم، وفي الوقت الذي أشعر فيه أنني غير قادر على تأدية هذه الأمانه سأعيدها لمن تكرم علي بحملها لكني سأظل إلى جانبه جندياً مخلصاً ولن أخذله فهو الجدار الأخير الذي تتكئ عليه هذه البلاد لكي لا تنهار تحت أقدام المليشيات وأمراء الحروب والجماعات الإرهابية.

زر الذهاب إلى الأعلى