بعد تهديدات إيران بإغلاقه.. 9 معلومات هامة عن مضيق هرمز
أصبح مضيق هرمز عنواناً لأزمة جديدة بين إيران وأمريكا بعد هدد الرئيس الإيراني حسن روحاني بإغلاق مضيق هرمز ومنع تصدير النفط الخليج للعالم.
وجاءت تصريحات روحاني في معرض تعليقه على العقوبات التي تفرضها واشنطن على طهران ومحاولة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حظر صادرات إيران النفطية.
من جانبه، أعلن ناطق باسم القيادة المركزية الأميركية اليوم (الخميس)، أن البحرية الأميركية مستعدة لضمان حرية الملاحة وتدفق حركة التجارة، بعدما هددت إيران بمنع مرور شحنات النفط عبر مضيق هرمز.
وقال الكابتن بيل أوربان في تصريحات صحفية "توفر الولايات المتحدة وشركاؤها الأمن والاستقرار في المنطقة. ونقف معا على أهبة الاستعداد لضمان حرية الملاحة والانسيابية للتجارة الحرة بما يسمح به القانون الدولي".
وهددت إيران في الأيام القليلة الماضية بإغلاق المضيق، وهو ممر ملاحي مهم لإمدادات النفط العالمية، إذا حاولت واشنطن وقف الصادرات الإيرانية.
وكانت طهران قد هددت عدة مرات سابقا بإغلاق هذا المضيق مع تصاعد الضغوط الغربية عليها فيما يتعلق ببرنامجها النووي.
وتحتفظ الولايات المتحدة بوجود عسكري في الخليج، من أجل ضمان انسياب الامدادات النفطية بشكل طبيعي.
فيما يعيد نشوان نيوز نشر أبرز المعلومات عن هذا المضيق وفقاً لتقرير قناة بي بي سي العربية:
يقع المضيق في جنوب الخليج ويفصله عن مياه خليج عمان وبحر العرب.
يحده من الشمال إيران ومن الجنوب سلطنة عمان.
يحمل المضيق اسم جزيرة هرمز التي تقع في مدخله وكانت في القرن السادس عشر مملكة تخضع لحكم أسرة عربية من عمان، ونجح البرتغاليون في احتلالها عام 1515، وفي عام 1632 استطاعت القوات البريطانية والفارسية المشتركة طرد البرتغاليين منها، وهي تتبع لإيران منذ ذلك الوقت.
كما يوجد أيضا في مدخل المضيق عدة جزر أخرى هي جزر قشم ولاراك الإيرانية وجزر طنب الصغرى وطنب الكبرى وأبو موسى وهي محل نزاع بين إيران والإمارات.
حوالي 40 في المئة من الانتاج العالمي من النفط يمر عبر مضيق هرمز.
يبلغ عرض المضيق 50 كيلومترا، وعمق المياه فيه 60 مترا.
عرض ممري الدخول والخروج فيه 10.5 كيلومتر، ويستوعب من 20 إلى 30 ناقلة نفط يوميا.
السعودية تصدر 88 بالمئة من إنتاجها النفطي عبر هذا المضيق، والعراق 98 بالمئة، والامارات 99 المئة، وكل نفط إيران والكويت وقطر.
اليابان أكبر مستورد للنفط عبر مضيق هرمز.