[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
أخبار

تدشين الجلسة الأولى للجمعية الوطنية للانتقالي الجنوبي والزبيدي: التهدئة بوساطة السعودية والإمارات

بدأت في مدينة عدن جنوبي اليمن ليوم الأحد أولى جلسات ما يسمى الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي والتي تستمر حتى الثلاثاء القادم، برئاسة رئيس الجمعية أحمد بن بريك وحضور عيدروس الزبيدي.
وخلال الافتتاح، ألقى رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي كلمة، قال فيها "نبارك لكم نجاحكم في المُضي قدماً وبشكل جيد نحو تفعيل العمل المؤسسي للذراع التشريعي للمجلس الانتقالي الجنوبي المتمثل في الجمعية الوطنية الجنوبية التي جاءت كجزء من المجلس بعد نضالات وتضحيات قدمها الشعب الجنوبي".
وأضاف " قررنا استعادة الوطن الجنوبي من خاطفيه وضحينا لأجل ذلك القرارولا زلنا نضحي حتى اليوم، وبدون أدنى شك ان احدى ثمار تضحيات الجنوبيينهو وجود هذه الكوكبة المحترمة من أبناء هذا الوطن الجنوبيكممثلين لشعبه ومعبرين عن طموحه وآماله وأهدافه".
وتابع في الكلمة التي اطلع نشوان نيوز على نسخة منها "واجهنا في الفترة الماضية احداث عدة وعاصرنا تفاصيل قضايا مختلفة، أولها ملف الحكومة التي يرأسها احمد بن دغر والتي مارست على الشعب تعذيب ممنهج يهدف إلى اخضاع الناس ودفعهم إلى التنازل عن أهدافهم وكسر ارادتهم وارغامهم على القبول بمصير سياسي لا يمثل رغبتهم ولا يعبر عن تطلعاتهم".
وأضاف "لقد واجهتنا هذه الحكومة بورقة الخدمات والمرتبات وسياسة التجويع والحرمان، وتطور الأمر إلى استخدامها للقوة ضد من خرجوا سلمياً مطالبين بحقوقهم مما اضطر بقوات المقاومة الجنوبية إلى الدفاع عن أرواح الناس، وهذا دوراً سنقوم به بكل تأكيد كلما فكر أي أحد ان يهدد حياة شعبنا".
وشرح بأنه "تدخلت دول التحالف العربي كوسيط ضامن على الطرفين، ولأننا دعاة للسلام ولأننا صادقين عندما نقول اننا نريد المضي بكم في طريق آمن بعيداً عن العنف، طريقاً یسلّم الجميع من تبعات نحن في غناء عنھا، ووفاء لتحالفنا مع دول التحالف العربي، فقد استجبنا لدعوة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، واخترنا طريق التهدئة والهدنه، اختيار الأقوياء والمنتصرين، لا اختيار الضعفاء ولا الخائفين. وقد كان الجميع يعرف اين كنا وأين سنكون فيما لو أردنا ذلك".

وقال: اليوم وبعد هذا كله، نؤكد على انتهاجنا للحوار من أجل السلام إيماناً منا بأن وحدة الصف الجنوبي هي خير ضامن لمستقبلنا السياسي، ولأن التصالح والتسامح مبدأ لا خلاص للجنوب ولا انتصار الا به، سنستمر بالحوار وبكل الوسائل الممكنة حتى استعادة دولتنا وحقوقنا السياسية كاملة. ان انتهاجنا للحوار السلمي ما هو الا إيماناً منا بضرورة خلق صيغة سياسية متفق عليها يُجمع عليها أبناء الجنوب وتكون بمثابة الطريق الآمن نحو استعادة دولتنا وصناعة مستقبلنا الآمن. وبنفس المستوى من الرغبة في الحوار والسلمية، فإننا جاهزون دائما لمواجهة أي تهديدات تنتقص من حق شعبنا ماضيه وحاضره ومستقبله.

من جانبه، تحدث رئيس الجمعية أحمد بن بريك بكلية قال فيها إن "هذا الحدث الجنوبي المهم في سياق تفعيل هيئات المجلس الانتقالي الجنوبي، وتحديدا مؤسسة الجنوب التشريعية، الجمعية الوطنية التي ستقف خلال دورتها هذه، امام جملة من التقارير بالغة الأهمية والمتصلة بالشأن التشريعي، الذي يهيئ الجنوب لاستحقاقات بناء مؤسساته، وتحديد ملامح مستقبله، بالشراكة مع كافة القوى الجنوبية المؤمنة بحق وطننا في الاستقلال بدولته وهويته".
وأضاف لن نكون إلا مع "شعبنا الجنوبي وضد أي محاولات تستهدف الانتقاص من أهدافه والإمعان في تجويعه وحرمانه من أبسط الخدمات والحقوق، لذلك نندد بالممارسات التي تقوم بها الحكومة المفروضة على شعبنا ومن ذلك العبث بأمن محافظات الجنوب المحررة وحرمان اهلنا من خدمات الكهرباء والمياه والمرتبات والحياة الكريمة ونؤكد بأن صبر شعبنا لن يطول ازاء ذلك محذرين من مغبة تمادي تلك الحكومة الكسيحة ومن وراءها من جماعات الاخوان المسلمين وتوابعهم في استفزاز شعبنا ومحاولة العودة بالأوضاع في الجنوب إلى ما قبل عام 2015". حسب قوله.

زر الذهاب إلى الأعلى