[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
رئيسية

اليماني لسفراء الدول الـ18: نرحب بجهود المبعوث ونستمر بالجهد السياسي والعسكري

اليماني في لقاء سفراء الدول الـ18 المعتمدين لدى اليمن: نرحب بجهود المبعوث الأممي ونستمر بالجهد السياسي والعسكري


أكد وزير الخارجية خالد اليماني خلال اجتماع مع سفراء مجموعة الـ18 الراعية للعملية السياسية في اليمن، على ترحيب الحكومة بالمشاركة في أي مشاورات واضحة الأطر والأهداف واتهم الحوثيين برفض الانسحاب من الحديدة.
وحسب وكالة سبأ بنسختها التابعة للشرعية، نقل اليماني إلى السفراء تقدير الرئيس هادي لمواقف الدول الـ18 الصديقة والشقيقة في دعم الحكومة الشرعية ودعم مساعي المبعوث الأممي مارتن غريفيث لاستئناف العملية السياسية وتحقيق سلام مستدام ينطلق من المرجعيات الاساسية الثلاث المتفق عليها .

واكد الوزير اليماني التزام الحكومة بدعم المبعوث الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث واستعدادها لتقديم كافة التسهيلات لانجاز مهمته، واتهم الحوثيين بالتصعيد بحراً مؤكداً أن حماية ممرات التجارة العالمية مسئولية المجتمع الدولي في المقام الأول.
واشار اليماني إلى أن "الحكومة منفتحة ومستعدة للمشاركة الفاعلة في أي مشاورات سياسية واضحة الأهداف والأطر والآليات التي تدعو اليها الأمم المتحدة، وتفويت الفرصة على من وصفها ب"الميليشيا الحوثية استغلال المشاورات لكسب الوقت والمزيد من المراوغات لإطالة أمد الحرب ومعاناة الشعب اليمني".

وتحدث اليماني موقف الحكومة من مبادرة المبعوث الاممي شأن مدينة وميناء الحديدة ومينائي رأس عيسى والصليف..مشيراً إلى أن الحكومة رحبت بمقترح المبعوث الاممي واعتبرت ما حملته المبادرة بشأن انسحاب الحوثيين من مدينة الحديدة جزء من تنفيذ الالتزامات المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216.
وقال إن "الحوثيين ثبتوا مجدداً تمسكهم بخيار الحرب ورفض العملية السياسية، ورفضوا الانسحاب من المدينة واتخذوا موقف متعنت من المبادرة".

وأضاف"أن الحكومة وانطلاقا من حقها السيادي والتزاماتها الدستورية ستستمر في جهودها سواء العسكرية أو السياسية لاستعادة سيادة الدولة على محافظة الحديدة وموانئها وكافة مناطق الساحل الغربي، ورفع الظلم والمعاناة عن أهالي هذه المناطق، وتحصيل موارد الدولة السيادية للمساهمة في تغطية التزاماتها تجاه موظفي القطاع العام ودفع رواتبهم".
وتابع "ان تحرك الحكومة لتحرير ميناء الحديدة يهدف إلى انهاء التدخل الإيراني" وتزويدها لوكلائها ب"الأسلحة المختلفة بما في ذلك الصواريخ الباليستية"، والتي اتهم الحوثيين باستخدامها لاستهداف الدول الشقيقة وتهديد الأمن والسلم الدولي.
واعتبر وزير الخارجية أن أن هناك تداعيات قانونية بالغة تترتب عن استمرار سيطرة الحوثيين على الموانئ والسواحل المطلة على جنوب البحر الأحمر وباب المندب، حيث "سيشكل ذلك اضطرابا وتهديدا حقيقيا على تدفق الطاقة العالمية وحركة الملاحة الدولية في أحد أهم ممرات الطاقة والتجارة في العالم."

وفي الجانب الإنساني أشار الوزير اليماني إلى أن جهود الإغاثة الإنسانية تتقدم كثيرا على العمليات العسكرية، وذكر أن التحالف يصدر يوميا بالمتوسط تصاريح لخمس سفن إلى ميناء الحديدة تحمل بضائع تجارية ومساعدات إنسانية ومحروقات.

من جانبهم رحب سفراء الدول الـ18 بما تم في اللقاء مؤكدين دعمهم للعملية السياسية في اليمن ولجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، وعبروا عن التزامهم بمساق الأمم المتحدة كمسار وحيد لتحقيق السلام واستعادة الاستقرار في اليمن.

زر الذهاب إلى الأعلى