[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
رئيسية

الجامعة العربية باستقبال هادي: تدخل إيران في اليمن يهدد الأمن القومي العربي

الجامعة العربية لدى استقبال الرئيس هادي تقول إن التدخل الإيراني في اليمن يمثل تهديداً خطيراً لمنظمومة الأمن القومي العربي


اتهمت الجامعة العربية، إيران الثلاثاء، بالقيام بدور تخريبي من خلال دعم الحوثيين في اليمن ، واعتبرت تدخلاتهاً تهديداً خطيراً لمنظومة الأمن العربي.
جاء ذلك خلال لقاء عقده الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، والوفد المرافق له والذي تضمن عدداً من الوزراء وكبار المسئولين اليمنيين، وذلك بمقر الأمانة العام لجامعة الدول العربية في القاهرة، حيث يزور مصر منذ الاثنين.
وفي بيان حصل "نشوان نيوز"، على نسخة منه، أكد السفير محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية، أن "اللقاء تناول كافة أبعاد الأزمة اليمنية، والدور التخريبي الذي تقوم به إيران في زعزعة الاستقرار في هذا البلد العربي المهم، عبر دعمها للميلشيات الانقلابية واستمرارها في تهريب السلاح للحوثيين بالمخالفة لقرارات مجلس الأمن".
وأضاف عفيفي أن "الرئيس اليمني أعرب عن سعادته البالغة بالتواجد في بيت العرب، موجهاً الشكر للأمين العام لجامعة الدول العربية على الدعم والتأييد المتواصل للشرعية اليمنية من خلال المواقف التي تُعبر عنها الجامعة وأمانتها العامة، في كافة المحافل الإقليمية والدولية، لمُساندة الحكومة الشرعية والحفاظ على وحدة التراب اليمني، وإنهاء الانقلاب الحوثي الذي أفضى إلى أوضاع بالغة التردي على الصعيد الإنساني والاجتماعي والاقتصادي".
وأضاف عفيفي أن أبو الغيط أكد من جانبه للرئيس اليمني استمرار الجامعة في الدفاع عن الشرعية والدولة الوطنية في اليمن، مُعتبراً أن أمن اليمن ركنٌ رئيسي في منظومة الأمن القومي العربي ، وأن "التدخلات الإيرانية في هذا البلد تُمثل تهديداً خطيراً لهذه المنظومة، سواء بإشعال الفوضى والاحتراب والتقسيم في ربوع اليمن، أو بتهديد حركة الملاحة في واحدٍ من أهم الممرات البحرية الدولية، وهو البحر الأحمر".
وفي نهاية اللقاء، وحسب البيان الصادر عن متحدث الجامعة، وجهّ الأمين العام لجامعة الدول العربية الشكر والتقدير للرئيس اليمني لحرصه على القيام بزيارة مقر الأمانة العامة، مؤكداً أن اليمن كان عضواً مؤسساً في هذه المنظمة منذ نشأتها، وأنه سيتجاوز أزمته ليعود إلى ممارسة دوره وتأثيره في المحيط العربي.

زر الذهاب إلى الأعلى