سلطة رابعة

اتحاد الصحفيين العرب يدين عمليات التعذيب ضد الصحفيين اليمنيين

أدان اتحاد الصحفيين العرب عمليات التعذيب التي يتعرض لها الصحفيين اليمنيين على يد مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية .

وطالب المكتب الدائم للإتحاد خلال اجتماعاته في العاصمة السودانية الخرطوم إلى إطلاق سراح الصحفيين المختطفين في سجون المليشيا الانقلابية بدون قيد أو شرط، ومحاسبة المتورطين في تعذيبهم.

كما دعا المكتب الدائم للإتحاد ، الأمانة العامة إلى ترتيب زيارة للصحفيين إلى محافظة عدن تضامناً مع الصحفيين والشعب اليمني بشكل عام.

وبعث اهالي المختطفين خطاب للاتحاد الدولي للصحافيين واتحاد الصحفيين العرب والمشاركين في مؤتمر الاتحاد بالخرطوم، لإطلاع المشاركين على معاناة أسر الصحفيين المختطفين منذ عدة أشهر.

وورد في رسالة قرأت على المجتمعين " نبلغكم أن زملاءكم المختطفين في اليمن ممنوعون من الزيارة.. ولا نعلم عن وضعهم الصحي والنفسي، سوى بعض التطمينات المٌقلقة أنهم على قيد الحياة.. إن وضعهم مُخيف ومقلق للغاية، وكذلك وضعنا كأسر في حالة من اليأس نتيجة غيابهم".

وأوضحت الرسالة أن أسماء الصحفيين المختطفين هم: عبدالخالق عمران، توفيق المنصوري، أكرم الوليدي، عصام بلغيث، حسن عناب، هشام طرموم، هشام اليوسفي، هيثم الشهاب، حارث حميد ، صلاح القاعدي ، و وحيد الصوفي.

كما بينت أن تسعة صحفيين يقبعون في سجن الاحتياط بالعاصمة صنعاء وأن قيادة جماعة الحوثي أصدرت توجيهات بمنع اهالي الصحفيين من زيارتهم منذ أغسطس الماضي.

وورد في رسالة أهالي الصحفيين المختطفين " تصلنا معلومات من بعض أفراد الجماعة في السجن الذين يتكلمون بشكل غير رسمي أن زملاءكم الصحافيين متهمون بالإرهاب وتشويه صورة اللجان الشعبية (مليشيا الحوثي)، والعمل لصالح السعودية وقطر والإمارات وأمريكا وإسرائيل".

وتقوم مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية بوضع الصحفيين المختطفين في زنزانة قذرة وضيقة لا يتجاوز طولها أربعة امتار لساعات طويلة مع عدد من المجرمين الخطرين.

وناشد اهالي المختطفين المنظمات الحقوقية وإتحاد للصحفيين العرب للوقوف إلى جانبهم والضغط على الحوثيين للإفراج عنهم والكشف عن وضعهم الصحي والنفسي وتقديم الخدمات الصحية لهم.

كما طالبوا بالضغط على المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد للضغط على المليشيا الانقلابية للإفراج عن المختطفين.

زر الذهاب إلى الأعلى