[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
عربي ودولي

تفاصيل أزمة إيران - الإمارات بعد هجوم الأحواز.. وقرقاش: اتهامات لا أساس لها

تفاصيل أزمة إيران - الإمارات بعد هجوم الأحواز.


كشفت الخارجية الإيرانية عن ملابسات التصعيد الإعلامي مع الإمارات واستدعاء طهران القائم بأعمال السفير الإماراتي في البلاد، عقب هجوم الأحواز الأخير، فيما اعتبر الوزير الإماراتي أنور قرقاش أن اتهامات إيران لا اساس لها من الصحة.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي في تصريحات نقلتها وكالة فارس الإيرانية، تفاصيل استدعائها القائم بالأعمال الإماراتي في طهران على خلفية تصريحات الأكاديمي الإماراتي والمسؤول السابق عبدالخالق عبدالله.
وذكر قاسمي أن سبب استدعاء الممثل الإماراتي من قبل رئيس الدائرة السياسية المعنية في الوزارة يعود إلى تصريحات الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله الذي تعرفه بعض وسائل الإعلام على إنه مستشار سابق لحاكم إمارة أبوظبي، رئيس البلاد، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.
وكان عبدالخالق عبدالله كتب بتغريدة على صفحته "10 قتلى عسكريون في هجوم على عرض عسكري بمدينة الأهواز جنوب غربي إيران"، وأضاف أن "الهجوم على هدف عسكري ليس بعمل ارهابي ونقل المعركة إلى العمق الإيراني خيار معلن وسيزداد خلال المرحلة القادمة".

من جانبه، وصف قاسمي تصريحات عبد الله، والتي ذكر فيها أن هجوم الأحواز ليس إرهابيا لأنه ضرب هدفا عسكريا، بأنها "سخيفة وغير مسؤولة ومشينة"، مضيفا أن طهران أبلغت القائم بالأعمال الإماراتي احتجاجها الشديد على هذه التصريحات.

وقال الدبلوماسي الإيراني: "لقد حذرنا خلال اللقاء من أن تعبير الدعم للأعمال الإرهابية من قبل أفراد على صلة بالمراكز الرسمية في الإمارات من شأنه إيجاد مسؤولية لحكومة الإمارات في هذا الصدد، وأن تجاهل ذلك لن يكون مقبولا".

من جانبه، اعتبر وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش أن التحريض الرسمي ضد الإمارات في الداخل الإيراني مؤسف ويتصاعد عقب هجوم الأهواز في محاولة للتنفيس المحلي.
وأوضح قرقاش في تغريدة نشرها عبر حسابه في "تويتر"، أن موقف الإمارات التاريخي ضد الإرهاب والعنف واضح، منوها بأن اتهامات طهران لا أساس لها.

وكان المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية، العميد أبو الفضل شكرجي، اتهم أربع دول، اثنتان منها في منطقة الخليج، بالوقوف وراء الهجوم المسلح على العرض العسكري في مدينة الأهواز الذي أسفر عن قتلى وجرحى.

وكان هجوم الأحواز أمس أودى بحياة أرواح 29 شخصا على الأقل، بينهم عسكريون وعناصر للحرس الثوري الإيراني ومدنيون، بمن فيهم صحفيون وأطفال. وتمكنت أجهزة الأمن، حسب تقارير صحفية، من القضاء على المنفذين الأربعة للهجوم.

زر الذهاب إلى الأعلى