[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
رياضة

إحصائيات مقلقة لريال مدريد أمام أتلتيكو في المواسم الأخيرة بالدوري الإسباني

إحصائيات مقلقة لريال مدريد أمام أتلتيكو في المواسم الأخيرة على ملعب سانتياغو بيرنابيو بالدوري الإسباني.


مرت 5 أعوام وثمانية أشهر و25 يوماً حتى الآن دون أن يتمكن ريال مدريد من تحقيق الفوز على جاره أتلتيكو مدريد على ملعب سانتياغو بيرنابيو بالدوري الإسباني، إذ يعود تاريخ الفوز الأخير الذي حققه "الملكي" في "ديربي" العاصمة الإسبانية وسط جمهوره إلى الأول من ديسمبر (كانون الأول) 2012، ومنذ ذلك الحين خسر ثلاث مباريات وتعادل في اثنتين على أرضه أمام "الروخيبلانكوس".
وكان ذلك الديربي هو الأول للأرجنتيني دييغو سيميوني على رأس الإدارة الفنية للأتلتي، وعلى الرغم من أنه انتهى بهزيمة فريقه (0-2)، تمكن 'التشولو' بعدها من تغيير تاريخ المواجهات مع جاره المدريدي على ملعب سانتياغو بيرنابيو.
وحسب وكالة (إفي) الإسبانية، استطاع سيميوني تغيير المسار بعد أن ظل الأتلتي محروماً من تذوق طعم الفوز في القلعة البيضاء على مدار 14 عاماً في 24 مباراة متتالية، منذ الفوز الذي حققه على أرض الجار اللدود في 30 أكتوبر (تشرين الأول) عام 1999 بنتيجة (3-1).
ومنذ ذلك الحين، حافظ "الملكي" على سجل نظيف دون هزيمة واحدة على أرضه أمام الأتلتي في الليغا، بواقع سبعة انتصارات وأربعة تعادلات، إلى أن جاء سيميوني الذي سقط في أول محاولة أمام الريال تحت قيادة البرتغالي جوزيه مورينيو، ليغير المسار.
وحدث ذلك في 28 سبتمبر (أيلول) 2013، حين كان الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب الريال الذي دفع لأول مرة بلاعبه الجديد وقتها، الويلزي غاريث بيل.
وفي ذلك اليوم، شهدت قلعة "الميرينغي" هزيمة ريال مدريد على أرضه أمام جاره بعد طول غياب، في مباراة أمام أتلتي منتشياً حقق رقماً قياسياً في تاريخه بالحفاظ على سبع انتصارات متتالية في أول سبع جولات بالليغا.
وتمكن الأتلتي من هزيمة مضيفه بهدف نظيف جاء بتوقيع دييغو كوستا في مباراة قادها سيميوني بتخطيط مدروس، استغل من خلاله نقاط الضعف لدى الريال وعرف كيف يتوقع تحركات إيسكو ألاركون ومواجهة خطر المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.
وكانت هذه بداية حقبة لم تنته بعد، الأمر الذي سيسعى مدرب الريال الحالي جولين لوبيتيغي لتغييره غداً السبت، حين يستضيف "الملكي" جاره المدريدي في الجولة السابعة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وسيخوض لوبيتيغي هذا التحدي حاملاً على عاتقه وصمة تشكك في قدراته على مواجهة مبارايات كبيرة، إذ عجز عن تحقيق الفوز في أي منها حتى الآن، بعد أن أسعفه الحظ بجدول مباريات في بداية الليغا لم يسمح بتقييم الفريق بشكل دقيق.
ولا يسع لوبيتيغي الآن سوى تحقيق الفوز غداً أمام خصم ذو ثقل، ليثبت أن قدرات فريقه لا تظهر فقط في المباريات السهلة، لكن هذا الأمر سيصطدم بطموحات سيميوني للحفاظ على سجل نظيف دون هزائم أمام جاره على أرض سانتياغو بيرنابيو طوال خمس سنوات و8 أشهر و25 يوماً.

زر الذهاب إلى الأعلى