5 أسباب وراء تعادل ريال مدريد أمام أتلتيكو في الدوري الإسباني
5 أسباب وراء تعادل ريال مدريد أمام أتلتيكو في الدوري الإسباني.
انتهت موقعة ال"ديربي" بين ريال وأتلتيكو مدريد بالتعادل السلبي على ملعب سانتياغو برنابيو، ليستمر فشل الفريق "الملكي" في إلحاق الهزيمة ب"الروخيبلانكوس" في معقله للعام السادس توالياً بالليغا.
وفيما يلي خمسة أسباب أدت إلى التعادل، بحسب وكالة إفي) الإسبانية :
1- سيطرة دون جائزة عقب الهروب من فخ التشولو
مثلما جرت العادة أخيراً في ديربي الليغا على ملعب سانتياغو برنابيو، فقد نجح دييجو سيميوني في إبطال هوية الريال خلال الشوط الأول، الريال ظهر كفريق مفكك الخطوط، مع انعدام التواصل بين ثلاثي هجومه، فقط غاريث بيل كان اللاعب الأكثر تهديداً لمرمى الأتلتي بفضل تحركاته الفردية.
بدوره تفوق جولين لوبيتيغي في الصراع الخططي خلال شوط اللقاء الثاني، بعدما عزز خط وسطه بنزول إضافة جديدة إلى خط الوسط، داني سيبايوس، مكان بيل، ليستحوذ الفريق على الكرة ويسيطر على المباراة، ويقلل من خطورة المنافس وينجح في دخول منطقة جزاء الخصم لكن دون خطورة كافية لتسجيل هدف الفوز.
2- إصابة بيل
تولى بيل شارة هجوم الريال بمجهود متواصل، لم يكل من الانطلاقات والمراوغات في المساحات، كان يطلب الكرة من زملائه ويذهب ليبحث عن الهدف، اصطدمت كرته في الخشبات الثلاثة وكان قريباً بعدها من هز الشباك من كرة ثابتة، قبل أن يضطر لمغادرة الملعب بين شوطين لإصابة عضلية شعر بها في منتصف الشوط الأول.
ويخشى المهاجم الويلزي من التعرض لإصابة بتمزق عضلي والدخول مجدداً في دوامة الإصابات التي حرمته عاماً بعد عام من استكمال الموسم بشكل جيد.
وأدى خروج بيل إلى افتقاد الريال للحسم في منطقة الخطورة لمنافسه، رغم أنه زاد في الوقت نفسه من استحواذ الفريق الملكي على الكرة.
3- كورتوا المنقذ
قدم الحارس البلجيكي تيبو كورتوا الأداء الذي كان بحاجة إليه لإنهاء الجدل حول أنه الحارس الأحق باللعب كأساسي في ريال مدريد، ليضع نظيره الكوستاريكي كيلور نافاس في مرتبة أقل من تلك التي كان يحتلها.
لم يخش الفريق أي خطورة على مرماه في الكرات الهوائية في ظل وجود كورتوا، الذي كان حاسماً أيضاً في إبطال مفعول الكرات الثابتة، وتصدى لانفرادين من غريزمان ودييغو كوستا، ليحافظ على شباكه نظيفة.
4- غياب التهديف
صام ريال مدريد تحت قيادة جولين لوبيتيغي عن هز الشباك في آخر مباراتين بالليغا، مكتفياً بتسجيل هدف وحيد في آخر 3 جولات في أرقام تعكس وجود مشكلة.
ولم يبد المدير الفني قلقاً لأنه يدافع دائماً عن كون فريقه يصنع العديد من الفرص للتسجيل، ولكن الحقيقة قد تكمن في تراجع مردود المهاجم الفرنسي كريم بنزيما، الذي لم يقم بأي تسديدة على المرمى خلال الديربي، رغم علمه بأنه يلعب في فريق يحتاج دوماً لمهاجم صريح هداف.
بدوره لم يتمتع ماريانو بأي دقيقة للعب في الديربي بعدما استحوذ الفريق الملكي على الكرة، وذلك رغم احتياج الفريق للاعب يحول العرضيات العديدة التي قام بها في الشوط الثاني إلى أهداف.
الفرصة الأفضل كانت في انفراد ماركو أسينسيو بالمرمى من تمريرة جيدة لكروس، لكن ثلاثي الهجوم لم يظهر بوجه عام الخطورة المطلوبة ليبدأ الاشتياق إلى أيام البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي كان حاضراً بقوة مع الريال في المباريات الحاسمة.
5- الظهور الأول لفينيسيوس
كان فينيسيوس آخر أسلحة لوبيتيغي في الديربي، وكان يبحث من خلال الدفع به إلى خلخلة دفاعات الخصم ومحاولة خطف النقاط الثلاثة والهروب من التعادل.
وأراد مدرب الريال استغلال الإنهاك البدني لخوانفران دفاعياً عبر الاعتماد على فينيسيوس، اللاعب السريع، الذي أعاد الانتعاش أيضاً للجمهور الحاضر الذي استمتع بالدقائق الأخيرة للمباراة في كل مرة كان يلمس فيها البرازيلي الكرة ويحاول التقدم بها، لكن لم يكن الوقت مسعفاً لفينيسيوس الذي نزل (ق88)، كذلك جاء البحث عن حلول من دكة البدلاء متأخراً بعد الدفع بلوكاس فاسكيز قبل النهاية بثماني دقائق.