أستراليا تنضم لبريطانيا باتهام روسيا بشن هجمات إلكترونية حول العالم
أستراليا تنضم لبريطانيا باتهام روسيا بشن هجمات إلكترونية ضد مؤسسات سياسية ورياضية وشركات ووسائل إعلام من حول العالم.
انضمت أستراليا الخميس إلى بريطانيا في اتهاماتها لأجهزة الاستخبارات العسكرية الروسية بشن هجمات إلكترونية ضد مؤسسات سياسية ورياضية وشركات ووسائل إعلام من حول العالم.
ونقلت تقارير اعلامية عن رئيس الوزراء الاسترالي ووزير الخارجية أن التدخل الروسي أمرا "غير مقبول".
وقالت الحكومة الاسترالية في بيان إن "الجيش الروسي وذراعه الاستخباراتي أجهزة الاستخبارات العسكرية الروسية مسؤول عن هذا النوع من النشاط المعلوماتي الخبيث"، وفقاً لـ"راديو سوا".
وأعلنت الحكومة أنها توصلت إلى استنتاجاتها استنادا إلى توصيات من وكالات الاستخبارات الاسترالية ومشاورات مع شركاء وحلفاء.
وقال رئيس الوزراء سكوت ماريسون ووزيرة الخارجية ماريس باين في بيان إنه رغم أن أستراليا لم تتأثر بهذه الهجمات على شكل كبير، فإن سلوك موسكو "أظهر تجاهل كامل للاتفاقات التي ساهمت في التفاوض من أجلها".
وتابعا أن "المجتمع الدولي بما فيه روسيا اتفق على أن القانون الدولي وتقاليد سلوك الدول المسؤولة سينطبق على الأمن المعلوماتي".
واتهمت وزارة العدل الأميركية في وقت سابق لاستخبارات العسكرية الروسية بإجراء العديد من عمليات القرصنة في الولايات المتحدة وحول العالم.
واتهم وزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت الخميس الماضي جهاز الاستخبارات العسكرية الروسية (GRU) بشن هجمات إلكترونية ضد مؤسسات سياسية ورياضية وشركات ووسائل إعلام حول العالم.
وقال هانت في بيان إن "هذا النوع من السلوك يظهر رغبتهم في العمل دون اعتبار للقانون الدولي أو القواعد المعمول بها والتصرف مع شعور بالإفلات من العقاب وبدون النظر إلى العواقب".
وأضاف هانت أن "رسالتنا واضحة، وهي أننا مع حلفائنا، سنكشف عن محاولات الاستخيارات الروسية لتقويض الاستقرار الدولي".
وأضاف أن روسيا تحاول تقويض الانتخابات التي تجري في دول أخرى.
وأشار تقييم للمركز الوطني للأمن الإلكتروني البريطاني (NCSC) إلى أن هذه الذراع الاستخباراتية الروسية استخدمت شبكة من القراصنة لنشر الفتنة في جميع أنحاء العالم.
وكانت بريطانيا قد اتهمت عملاء تابعين للجهاز بالهجوم على العميل الروسي السابق سيرغي سكريبال في مدينة سالزبيري البريطانية في آذار/مارس الماضي.
وقالت وكالة رويترز إن هذا الجهاز يجند عملاء في جميع أنحاء العالم ويقوم موظفوه بالرجوع مباشرة إلى رئيس هيئة الأركان العامة ووزير الدفاع. ويعتبر الهيكل التنظيمي له وأعداد موظفيه وحجم التمويل الذي يتلقاه من أسرار الدولة الروسية.