[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
أنشطة ومجتمع

تركيا توزع قصة الأطفال "طلال ابن أديبة" بمؤسسات ثقافية وتعليمية

باشرت تركيا ممثلة بدار نشر "الاتحاد المهني للعلوم والآداب-ILESAM" بطباعة ونشر وتوزيع قصة الأطفال "طلال ابن أديبة"، على مختلف المؤسسات الثقافية والمكتبات، ومكتبات مديريات التربية والتعليم التركية.

وقالت الكاتبة التركية "مليكة غونيوز" وهي الباحثة في أدب الأطفال التي كتبت تقديم الكتاب "عندما تلاقت شخصية طلال أبوغزاله بكلمات المؤلفة أريج يونس، وقد قام بتحرير النص إلى اللغة التركية الناقد الفني والكاتب في وزارة الثقافة التركية/ يميت ياشار جوزم Ümit Yaşar Gözüm، أثار ذلك في عقلي مواجهات حقائق الحياة المؤلمة، وفي نفس الوقت امتلأت نفسي أملاً عندما قرأت عن قدرة الاجتهاد والعزم على تغيير حياة الإنسان وتبديلها بالكامل، وكيف تُمكّن هاتان الميزتان صاحبهما من التأثير الإيجابي على حياة الآخرين".

وأشارت حسب بيان حصل نشوان نيوز على نسخة منه، إلى أن هذه القصة جاءت بالتزامن مع نشوء حاجة الإنسانية الملحّة في هذا العصر إلى تعزيز الأمل في المستقبل.

وتعد تركيا من الدول التي تهتم بكل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وخاصة في موضوع اللجوء وتفاصيله والمشاهد التي تعكس معاناة الشعب الفلسطيني المهجر، وكيف تمكّن من تخطي تلك المعاناة والوصول إلى أعلى التميز والنجاح، كما ظهر في قصة حياة رئيس مجلس إدارة مجموعة طلال أبوغزاله.

وأشارت الكاتبة التركية غونيوز إلى أن "قُرّاء القصة سيتبعون خطى "طلال الصغير" بعد التعرف على تفاصيل حياته من خلال قراءة القصة". مضيفة "سيشعرون بالحاجة للتقصي عما يفعله اليوم، وسيعرفون حينها كيف استطاع تغيير حياة آلاrف الأطفال والشباب الفلسطينيين".

يشار إلى أن دار نشر "الاتحاد المهني للعلوم والآداب-ILESAM" (الاتحاد التركي المهني للعلماء والادباء) هي مؤسسة تركية شبه رسمية تحت ادارة السيد/ محمد نوري بارمكسيز Mehmet Nuri Parmaksız ، وهي الوحيدة التي تضم أكثر من 2500 كاتب وأكاديمي ومفكر ومثقف.

وقصة طلال ابن أديبة أُعتمدت من خلال وزارات التربية والتعليم في العديد من الدول لاقتنائها في جميع المكتبات المدرسية الحكومية والخاصة لما تتضمنه من قيم إيجابية للأطفال.

وتروي القصة سيرة حياة الدكتور طلال أبوغزاله في مختلف مراحل حياته بشكل قصصي، وتحمل في طياتها رسالته إلى "قادة الغد" ليرسموا أحلامهم وطموحاتهم، كما تدعوهم إلى التمسك بتلك الأحلام رغم الظروف، وتستهدف الفئة العمرية المتوسطة والصغيرة، وتضم في صفحاتها رسوما تعبيرية لبعض المواقف التي ستخط في أذهان القراء الصغار خارطة الطريق ليبذلوا جهداً أكبر ليكونوا في المقدمة.

زر الذهاب إلى الأعلى