[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
رئيسية

عبده سالم: حميد الأحمر يضع حجر الأساس لأكبر مدينة سكنية في جيبوتي

الخبير اليمني في شؤون القرن الأفريقي عبده سالم يقول إن حميد الأحمر وضع حجر الأساس لأكبر مدينة سكنية في جيبوتي.


قال الخبير اليمني في شؤون القرن الأفريقي عبده سالم إنه رجل الأعمال اليمني الشيخ حميد الأحمر وضع حجر الأساس لأكبر مدينة سكينة في جيبوتي، معتبراً ذلك إنجازاً يمنياً يهب من الشرق باتجاه الضفة الأفريقية.
وكتب عبده سالم في مقال له "ظلت منطقة القرن الإفريقي وبوابتها (جيبوتي) عبر التاريخ أرض المستثمرين القدامى من الأجداد السبأيين الذي أطلقوا فيها مهاراتهم الإبداعية في النحت والبناء، وسائر مستلزمات الحياة المتطورة، والتي شكّلت في مجموعها التراث الحضاري العمراني الذي لازالت تفاخر به الأمم الأفريقية، كما نفاخر به نحن في أرض اليمن مهد الأجداد المؤسسين لهذه الحضارة".
وأضاف "اليوم حل في هذه المنطقة المستثمر السبأي الكبير الشيخ حميد الأحمر واضعاً حجر الأساس باسم مجموعة بنك سبأ الأفريقي لأكبر مدينة عمرانية سكنية في بوابة الضفة الأفريقية (جيبوتي) تشده بذلك أواصر القربى وحنين التاريخ لهذه المنطقة الأفريقية المشاطئة لأرض اليمنيين (أرض الحضارات السبأية)".
واعتبر عبده سالم أن "منطق التاريخ، وحقائق الجغرافيا، وإشهاد الإنسان تؤكد على الدوام بأن هذه المنطقة الأفريقية الواقعة في الضفة الغربية من

والتي يتاسس فيها اليوم هذا المشروع العمراني الاستثماري السبأي ظلت على مر القرون والأزمان والعصور مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالضفة الشرقية الآسيوية من البحر الأحمر (اليمن)، بل أن كل روابط هذه الضفة الأفريقية الحضارية، والاقتصادية، والاجتماعية خلال مسيرتها التاريخية الطويلة كانت دائماً ما تأتي من الضفة الشرقية اليمنية الآسيوية".
وقال "نعم من شرقي الساحل اليمني للبحر الأحمر بزغت شمس حضارة هذه المنطقة الأفريقية، وعبر هذا البحر سارت قوافل تجارتها إلى العالم محملة بالتوابل والذهب والعاج والزباد، ومن وراء هذا البحر غشيت هضبتها الديانات السماوية الثلاث".
وختم سالم أنه "في الوقت الحالي، فإن كل المؤشرات تؤكد على أن هذا الشرق السبأي لا يزال يمتلك الكثير من مفاتيح هذه المنطقة التي لا يمتلكها لا الفرس، ولا الطليان ولا الأمريكان، وبالتالي ربما تكون هذه الضفة الأفريقية من غربي البحر الأحمر قد أصبحت الآن على موعد مع رياح شرقية سبأية قادمة تهب إليها من اليمن وعبر بنك سباء الأفريقي والتاريخ لا يكذب".

زر الذهاب إلى الأعلى