مساعدات تركية لـ1000 أسرة نازحة في اليمن
مساعدات تركية لـ1000 أسرة نازحة في اليمن، حيث تضمنت كل حزمة غذائية 10 كليو غرامات من الأرز، و25 كيلوغراما من الدقيق، و5 كيلو غرامات من السكر، ولترين من الزيت، وعلبة من الأطعمة المعلبة.
وزع وقف الديانة التركي، مساعدات غذائية على 1000 عائلة يمنية نزحت جراء الاشتباكات في الحديدة (غرب)، إلى مأرب وسيئون (شرق).
وقال خبير الخدمات الخيرية بالخارج في الوقف، محمود تملي، إن الوقف بدأ في إيصال المساعدات التي جمعت في تركيا، إلى المدنيين اليمنيين الذين نزحوا هربوا من الاشتباكات في الحديدة.
وأضاف "تملي"، الموجود حاليا في مدينة مأرب، أن الشعب التركي لم يقف مكتوف الأيدي أمام الأزمة الإنسانية باليمن، وبدأ في جمع كمية كبيرة من التبرعات، حسب وكالة الأناضول.
وأوضح أنه وصل إلى اليمن ضمن فريق من شخصين أرسله الوقف، لإيصال المساعدات، وتحديد احتياجات المدنيين.
وأفاد بأنهم وزعوا، بالتعاون مع منظمات مجتمع مدني محلية، 1000 حزمة مساعدات غذائية عاجلة على العائلات النازحة من الاشتباكات في الحديدة إلى مأرب وسيئون.
وبين "تملي" أن كل حزمة غذائية تضمنت 10 كليو غرامات من الأرز، و25 كيلوغراما من الدقيق، و5 كيلو غرامات من السكر، ولترين من الزيت، وعلبة من الأطعمة المعلبة.
وأشار إلى أن "هناك أزمة كبيرة في الإيواء حيث يعيش معظم النازحون فيما يشبه أكواخ أقيمت كيفما اتفق بأعواد البوص، وهم في حاجة للمستلزمات التي تعينهم على مواجهة الشتاء".
وأكمل: "يوجد نقص بالمواد الغذائية ومياه الشرب، وهو ما تسبب في انتشار أمراض معدية، ويتأثر الأطفال بشكل أكبر من هذا الوضع، ويحتاجون لمواد مقوية ومكملات غذائية".
وتابع "تملي": "زرنا محافظة الجوف التي يقطنها حوالي مليون و700 ألف نسمة، ويستقبل المركز الطبي بها يوميا حوالي 50 شخصا مصابا بسوء التغذية".
وأعلن أنه يمكن التبرع لليمن عبر الموقع الإلكتروني bagis.tdv.org، أو التبرع بعشر ليرات تركية (نحو 1.8 دولار)، عبر إرسال رسالة نصية قصيرة من داخل تركيا إلى رقم 5601 مكتوب بها YEMEN.
وتعد اليمن التي يبلغ عدد سكانها حولي 28 مليون نسمة من أفقر دول العالم، وتعاني البلد التي تشهد حربا دائرة من 4 سنوات، من أزمة إنسانية يدفع ثمنها المدنيون، نتيجة المجاعة، والكوليرا، والاشتباكات والغارات الجوية.