جباري وغانم يكشفان أحدث تفاصيل مشاورات السويد واتفاق الأسرى
جباري وغانم يكشفان أحدث تفاصيل مشاورات السويد التي ترعاها الأمم المتحدة واتفاق الأسرى.
كشف عضوان في وفد الحكومة اليمنية إلى مشاورات السويد التي ترعاها الأمم المتحدة، وهم رنا غانم وعبدالعزيز جباري أحدث تفاصيل المشاورات ومستجدات اتفاق تبادل الأسرى.
جاء ذلك في تصريح لغرفة أخبار مشاورات السلام، حيث أوضحت غانم وجباري أنه بالنسبة للأسرى والمعتقلين هناك اتفاقية تم التوقيع عليها وهناك نقاش حول آلية تسليم الأسرى نتحدث عن كافة التفاصيل وما يناقش الآن هو الالية لتنفيذ الاتفاقية ونأمل ان يتم التوقيع عليها قريبا".
وأضافا "متمسكون بفك الحصار عن تعز وإعادة تشغيل المطار فيها وهو يخدم عددا كبيرا من السكان وأيضا سيسهم في سهولة وصول المساعدات الانسانية".
وأشارا إلى أن "محافظة تعز؛ موضوع رئيس للوفد الحكومي لا يمكن التنازل عنه في هذه المشاورات وأن الجانب الآخر يرفض أن تكون تعز ضمن القضايا المطروحة في مشاورات السويد.
وتابعا "طرحنا الكثير من القضايا بينها فتح المطارات وميناء الحديدة وفتح ممرات إنسانية ووصول المساعدات، ولا يمكن الحديث عن الوضع السياسي قبل الاتفاق حول اجراءات بناء الثقة.
وقالا "إن وفد الحوثيين كانوا قد قبلوا أن تنتقل الرحلات من مطار صنعاء ويتم تفتيشها في مطار بيشة السعودي لكنهم يرفضون الآن أن يتم التفتيش في مطار عدن الواقع تحت سيطرة الحكومة.
وأضافا، أن الحكومة قدمت قبل أربع سنوات في مشاورات بيل السويسرية مقترحا لإطلاق كافة الأسرى والمعتقلين ورفض الطرف الآخر ذلك إلا أنهم وافقوا على هذا المقترح مؤخرا.
وأكدا "التمسك بتسليم ميناء الحديدة للحكومة اليمنية ولا بأس أن يكون هناك إشراف من الجانب الأممي بالوقت نفسه، من أجل اتاحة الفرصة للحكومة السيطرة على الموارد وان تصدر النفط من مأرب عبر رأس عيسى في الحديدة وبالتالي تتولى تسليم المرتبات.. مشيرين إلى أن المبعوث الأممي لم ينقل أي رد رسمي لنا من وفد جماعة الحوثيين حول القضايا التي طُرحت خلال الثلاث الأيام الأولى من المشاورات.
وختما "أن الوفد الحكومي وبتوجيهات من الرئيس هادي يؤكد بأن تسليم جثث الشهداء يشمل تسليم جثة الرئيس السابق على عبد الله صالح باعتباره مواطنا يمنيا وكذلك الافراج عن أفراد عائلته من ضمن المعتقلين.