[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
رئيسية

عبدالملك المخلافي على خط مشاورات السويد: هذا ما تتطلبه حكومة شراكة

مستشار الرئيس اليمني، وزير الخارجية السابق عبدالملك المخلافي يقول إن عوة الحوثيين إلى تشكيل حكومة تشارك فيها كل الاحزاب تقتضي التحول إلى حزب سياسي أولاً.


اعتبر مستشار الرئيس اليمني، وزير الخارجية السابق في الحكومة الشرعية عبدالملك المخلافي أن دعوة ممثل الحوثيين في مشاورات السويد إلى تشكيل حكومة شراكة تشارك فيها كل الأحزاب تتطلب حل الميليشيا الحوثية.
جاء ذلك في سلسلة تغريدات على حسابه تعليقاً على مشاورات السويد المنعقدة حالياً، حيث قال "دعوة ممثل الانقلابين في مشاورات السويد إلى تشكيل حكومة تشارك فيها كل الاحزاب كما قال تقتضي حل المليشيا الحوثية وتسليم السلاح إلى الحكومة الشرعية والتحول إلى حزب سياسي قبل ان تكون مثل هذه الدعوة ذات مصداقية وممكنة ، وهذا جوهر القرار 2216 والمرجعيات التي ينكرها الحوثي ويتهرب منها".
وأضاف "على وفد الانقلابيين والمبعوث الأممي مارتن غريفيث والمجتمع الدولي ادراك ان المشاورات لبناء الثقة لا تجري بين دولتين لتطبيع العلاقة بينهما مع الاعتراف المتبادل بالامر الواقع ،وإنما تجري بين حكومة شرعية وانقلاب والهدف الأساسي تاكيد الشرعية في كل الخطوات تمهيدا لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة ".
وواصل المخلافي بقوله "يتحجج الانقلابيون بالأوضاع في المناطق المحررة لإبقاء وضعهم والتهرب من الالتزام بالقرار 2216 والإقرار بالشرعية،ويعتقدون انهم يمكن ان ينسون الشعب اليمني والمجتمع الدولي ان هذه الأوضاع ناتجة عن الانقلاب وان تصحيح كل الأوضاع المختلة في اليمن لا يمكن ان يتحقق الا بانهاء الانقلاب أولا".
وقال رئيس وفد الحكومة المفاوض سابقاً "مثلت مشاورات الكويت فرصة حقيقية للسلام أضاعها الانقلابيون وتهربوا بعدها من السلام لأكثر من عامين ، ومجددا ليس أمامهم الا ماطرح في مشاورات الكويت ، بناء ثقة ، معالجة الشق الأمني والعسكري وانهاء الانقلاب ، ثم الجانب السياسي،وعلى الانقلابيين ادراك انهم الان اضعف مما كانوا في الكويت".
وتابع "الجهود الإيجابية التي قامت و تقوم بها دولة الكويت الشقيقة من اجل السلام في اليمن تستحق التحية والتقدير والإشادة والحرص على استمرار هذه الجهود النزيهة التي تصب في مصلحة الشعب اليمني وفي مصلحة الامن والاستقرار والسلام في المنطقة".
وختم أنه "مهما تقادم الزمن واين كانت المرجعيات اوالأسس التي يتم الاستناد لها لا يمكن القبول بجماعة انقلابية أو الشراكة معها ، وانقلابها مازال قائما وهي مليشيا مسلحة ، دفع اليمنيون ثمنا فادحا منذ الانقلاب الحوثي المشؤوم ومن حقهم ان يحصلوا على سلام حقيقي يزيل كل اثار الانقلاب والحرب والدمار". حسب قوله.

زر الذهاب إلى الأعلى