رئيسية

قيادات في المؤتمر تلتقي السفير البريطاني لدى اليمن وتناقش المستجدات

قيادات في المؤتمر تلتقي السفير البريطاني لدى اليمن وتناقش مستجدات الوضع في اليمن.


أعلن الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام للشؤون السياسية والعلاقات الخارجية رئيس الكتلة البرلمانية سلطان البركاني لقاء مع السفير البريطاني لدى اليمن السيد مايكل إيرون ومعه الملحق السياسي ادموند ميلز لمناقشة المستجدات المختلفة.

وأوضح بيان حصل نشوان نيوز على نسخة منه، أن الجانبين ناقشا خلال اللقاء الإتفاقيات التي افضت اليها مشاورات استوكهولم وبالذات اتفاق الحديدة القاضي بانسحاب جميع الأطراف من ميناء ومدينة الحديدة والذهاب إلى تسوية شاملة.
كما ناقش اللقاء مشروع القرار البريطاني المقدم حالياً لمجلس الأمن وما إذا كان بالإمكان استبداله ببيان يصدر من مجلس الأمن "من باب الحيطة والحذر لان الحوثيين لايفون بالتزام أو تعهد ولا ينفذون أي اتفاق وأن العملية باليمن محكومة بقرارات مجلس الأمن والإلتزام بالمرجعيات الثلاث وانهاء الإنقلاب وعودة السلطة الشرعية بقياد الرئيس عبدربه منصور هادي والسلطة التشريعية ممثله بمجلس النواب إلى اداء دورهما وفق للدستور وتسليم الأسلحة وايقاف العدوان على الاشقاء"، حسب البيان.

من جانبه، وحسب البيان أكد السفير البريطاني أن موقف المملكة المتحدة ثابت وملتزم بالمرجعيات الثلاث ومساعدة الحكومة الشرعية والتحالف ومستمرين معهم.
وأشار إلى ان الحل السياسي مطلوب لان اليمنيين قد عانوا خلال الثلاث السنوات والنصف وأن على دول العالم أن ترى مصداقية الحوثيين من خلال التزامهم الكامل بالتنفيذ والإلتزام بالانسحاب الكامل من جميع الأراضي التي سيطروا عليها وتسليم الاسلحة والوصول إلى دوله لا وجود للمليشيات فيها.
وتحدث عن ان الاتفاقيات ومشروع القرار اخذين في الإعتبار المخاوف التي ابديتموها ونعتقد ان انسحاب الحوثيين من الحديدة هو بدايه لتنفيذ القرار 2216 بشكل سلمي وهذا شئ جيد وبدايه مقبوله لكنها مهمه وان كانت صغيره والمجتمع الدولي ملتزم بدعم الشرعية وإعادة الدولة اليمنية وإنقاذه اليمنيين من معاناتهم والضروف التي يعيشونها.

كما ناقش الجانبين موضوع توحيد المؤتمر واستمع السفير شرحا للخطوات التي يقوما بها الأمينين العاميين المساعدين البركاني والدكتور أبوبكر القربي والخطوات المستقبله المتجهة لتوحيد المؤتمر وحمايته من التصدع والانقسام.

وأكد السفير دعم المملكة المتحدة لتوحيد المؤتمر لانه مهم جدا ومهم استمراره موحدا وقوي لان فيه اشخاصا بارزين ولهم دور في مستقبل الدولة رغم الصعوبات والضغوط الحاليه والممارسات التي مورست ضده وان اي تسوية سياسية لابد ان يكون المؤتمر جزء لا يتجزأ منها وفي طليعتها كي يتحمل مسؤولية إعادة بناء الدولة لما يمتلك من خبرات وقدرات.

وقال ان اليومين القادمين ستشهدان تحركات كبيرة ووصول الطرف الدولي إلى الحديدة وتحرك بمجلس الأمن وأن منتصف يناير ستلتئم المشاوات مرة ثانية بدولة عربية.ودعا الجميع إلى التفاؤل طالما سيكون العالم كله ضد من لم ينفذ.

وأكد البركاني، من جانبه، للسفير ان المؤتمر تربى على الحوار والسلام منذ نشأته لكن اليمن اصيبت بنكبة الحوثيين الذين لايعرفون سلاماً ولا لغة حوار ومع ذلك سيعمل المؤتمر بكل قوة من أجل انجاح اي تسوية سياسية قائمة على المرجعيات الثلاث ويتمنى ان يصدق الحوثيين هذه المرة لينقذوا اليمنيين من ويلات الحرب والفقر والعوز والحرمان من ابسط حقوق الإنسان التي كبلهم بها الحوثيين.

حضر اللقاء نائب رئيس الكتلة البرلمانية عبدالعزيز احمد كرو واعضاء مجلس النواب صالح العامري وابراهيم المزلم وعبدالخالق البركاني وهبة الله علي شريم وامين الصلوي والمحامي محمد المسوري عضو اللجنة الدائمة.

زر الذهاب إلى الأعلى