آراء

ما الذي تريده بريطانيا في اليمن؟

فك الاشتباك في الحديدة هل يمهد لقوات يونفيل على الخط الرابط بين الحديدة وتعز؟
طبعا ليس الآن، لكن قراءة تصريحات المتحدث باسم الحكومة البريطانية ادوين سموأل مزعجة إلى ابعد، حد خصوصا وان ملف اليمن صار بايديهم وحدهم ودون غيرهم من مجموعة رعاة اتفاقية دول الخليج المنتهية.
ليست مصادفة ان المبعوث الاممي مارتن غريفيث بريطاني ووزير الخارجية البريطانية جيرمي هنت هو الذي نقل المحادثات في ستوكهولم من موافقات مضببة حول مطار صنعاء إلى اتفاق ناجز حول الحديدة بعد اتصال بولي العهد العودي محمد ابن سلمان والرئيس عبدربه هادي في الساعات الاخيرة.
وبريطانيا هي صاحبة مشروع القرار المقدم لمجلس الامن. فما الذي تريده؟
وزير خارجيتها يتحدث عن معرفة بريطانية بعمق اليمن وتاريخها وعن التنوع العرقي والطائفي.
اليس مشروع التقسيم الخبيث فواحا من هذه اللغة.
الا يتعين على الاحزاب الوطنية ان تخلع عنها هذا الزار وتخرج لقيادة النضال في سبيل الدفاع عن وحدة اليمن بعيدا عن المتحاربين وفوق اراداتهم وضد اسلحتهم.
يجب استنهاض اليمنيين ضد ستوكهولم ولو بدت الرحمة في ظاهره.

زر الذهاب إلى الأعلى