[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
رئيسية

وفاة 56 شخصاً وإصابة 239 بأنفلونزا الخنازير في اليمن خلال 2018

وفاة 56 شخصاً وإصابة 239 بأنفلونزا الخنازير  (H1N1) في اليمن خلال عام 2018، بحسب وزارة الصحة.


أفادت السلطات الصحية في صنعاء بتسجيل 56 حالة وفاة بأنفلونزا الخنازير (H1N1)، وإصابة 239 آخرين خلال عام 2018.
ونقل موقع صحيفة العربي الجديد اللندنية عن الناطق الرسمي لوزارة الصحة والسكان في صنعاء، يوسف الحاضري، قوله: إنّ إجمالي عدد الحالات المصابة بفيروس أنفلونزا h1n1 (أنفلونزا الخنازير) بلغ 239 حالة اشتباه، كما توفيت 56 حالة بالمرض خلال عام 2018.

وأضاف الحاضري، أنّ بعض المراكز الصحية استقبلت، خلال الأيام الماضية "أربع حالات مصابة بأنفلونزا الخنازير في أمانة العاصمة، وحالة واحدة في عمران، وحالتين في المحويت، ليرتفع عدد المديريات التي ظهر فيها الفيروس إلى 65 مديرية حتى الآن".

وفي سياق متصل، أكد نائب مدير هيئة مستشفى الثورة العام في المحافظة، الدكتور جبر الخولاني، وفاة المواطن عادل الحداء، الثلاثاء الماضي، متأثراً بأعراض فيروس أنفلونزا الخنازير، بعد يومين من تلقيه العلاج في العناية المركزة.

وأوضح الخولاني، أن المريض "توفي من جراء إصابته بعدوى فيروسية في الجهاز التنفسي، ويشتبه بأن سببها فيروس (H1N1)، الذي يصيب الخلايا في بطانة الأنف والحلق والرئتين، ثم ينتقل إلى بقية جسم الإنسان، حيث تظهر الأعراض بعد الإصابة بالفيروس في مدة تتراوح بين يوم وثلاثة أيام.

وأضاف الخولاني أن الفيروس "سريع الانتشار، وفي حال تفشيه بين المواطنين قد يتسبب في كارثة صحية كبيرة، لا سيما مع عدم وجود اللقاحات الخاصة بعلاجه في المرافق الصحية بالمحافظة". داعيا الجهات المعنية ومنظمة الصحة العالمية، إلى توفير اللقاحات اللازمة للحد من انتشاره، "نحن في فصل الشتاء الذي تكثر فيه الإصابة بالأنفلونزا ويكون المناخ ملائما لانتشار الفيروس".

وفاة المواطن عادل الحداء، والذي كان يعمل في جهاز أمني، أثارت مخاوف السكان في محافظة إب من انتشار الفيروس، في الوقت الذي يعيش فيه القطاع الصحي في المحافظة وضعاً سيئاً على كل المستويات.

وفي السياق، قال محمد الحميري، أحد سكان محافظة إب، إنّ انتشار الفيروس وإصابة عدة أشخاص بالمرض يشكل خطورة كبيرة على السكان، واصفا ذلك ب"الكارثة".

وأوضح الحميري أن مكتب الصحة في المحافظة لم يصدر أي بيانات توضح حقيقة الوضع الوبائي حتى اللحظة، ولم يقم بدوره في توعية وتثقيف المجتمع بمخاطر المرض وأعراضه ووسائل انتقاله وطرق مواجهته.

زر الذهاب إلى الأعلى