منظمة تنظم تنفذ معرضاً فنياً شبابياً ننادي بالسلام في صنعاء
أقامت منظمة ترس الديمقراطية للتنمية معرضا فنيا تحت عنوان "2019م عام سلام جديد" في بيت السلام اليمني بصنعاء.
وحسب بيان حصل نشوان نيوز على نسخة منه، افتتح المعرض بحضور مستشاري المنظمة الدكتور/ عبدالعزيز الترب والدكتور/ حمود العودي والاستاذ/ عبدالباري طاهر والأستاذ/ عبدالرحمن الاهدل، بحضور كافة موظفي المنظمة على رأسهم المدير التنفيذي سهيلة صالح ومسؤولة المشاريع عبير علي وبقية فريق العمل بالإضافة إلى الدكتورة/ عائشة الربوع، كما حضر المعرض كوكبة من الشخصيات الاجتماعية وأستاذة الجامعات والفنانين وطلاب الجامعات.
وهدف المشروع والنشاط الختامي المعرض الفني للبرنامج السنوي 2018م للمنظمة على التعريف بأعمال الشباب الفنية وتشجيع المواهب والابتكارات والإبداعات لدى الشباب في المجتمع اليمني، وإبراز الأعمال الفنية المرتبطة بواقع وقدرات الشباب المختلفة في الأعمال الفنية.
وأكدت عبير علي مسئولة المشاريع في منظمة ترس أن المعرض الفني الذي شارك فيه 170 طالبا وطالبة من كل من جامعة الماليزية وجامعة الملكة أروى والجامعة اليمنية احتوى على مجموعة من العروض أهمها: عرض 250 لوحة فنية أعدها فنانون يمنيون مبدعون تحاكي قيم ومبادئ السلام والتعايش، وعروض للمأكولات الكورية والمخبوزات اليمنية، بالإضافة إلى الأعمال اليدوية.
كما أكدت مسئولة المشاريع أن المنظمة سعت من خلال تنفيذ المعرض الفني إلى عرض الشباب إبداعاتهم وإيجاد منافسة فيما بينهم وخاصة شباب الجامعات المشاركين والمشاركات في المعرض، حيث استضافت المنظمة هذه الأعمال الشبابية التي تجمع مختلف المواهب الشبابية بهدف رفع الطاقة الفنية وإيجاد الحماس لأعمال فنية تهم المجتمع اليمني، وتعزيز القدرات الشبابية من أجل الصمود في وجهه الحرب العبثية التي تسحق وتقتل إنسانية الإنسان بأعمال شبابية تؤكد تميز وحسن الشباب ورغبتهم باستمرار التعليم برغم من الظروف الصعبة التي تواجهها اليمن.
وتمنت مسئولة المشاريع أن تحمل سنة 2019م الخير والآمن للشعب اليمني وان يحل السلام بكافة ربوع اليمن بشكل خاصة، والوطن العربي والعالم بشكل عام.
وقد لقى الحفل وما تضمنه من عروض فنية أعجاب الجميع خاصه كون المعرض كان شعاره وعنوانه يدعو إلى السلام وإحلال السلام في اليمن بعيدا عن كل المحاولات لتسيس الفعالية.
والجدير ذكره أن منظمة ترس الديمقراطية للتنمية تعتبر منظمة تنموية ثقافية تسعى لتعزيز مفهوم الديمقراطية والاسهام في عملية التنمية المجتمعية، وتعزيز الوعي الثقافي بالمدنية الحديثة بكافة جوانبها المختلفة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وآلياتها المتنوعة. كما تهدف إلى رفع الوعي الثقافي والتعليمي لدى أفراد المجتمع وتنمية مهاراتهم وتأهلهم لسوق العمل، ونشر ثقافة الوطنية المجتمعية وأسس الديمقراطية الحديثة، ورفع المستوى المعرفي بالواجبات والحقوق والحريات لدى الفرد وطرق التعريق بأهميتها.