رئيسية

اليماني: هادي وافق على تمديد اتفاق الحديدة وطلبنا الرعاة الضغط على المبعوث

وزير الخارجية يقول إن الرئيس هادي وافق تمديد مهلة اتفاق الحديدة وإن الحكومة طالب الرعاة الضغط على المبعوث الأممي ورئيس فريق المراقبين


كشف وزير الخارجية في حكومة الشرعية أن الرئيس عبدربه منصور هادي وافق على تمديد فترة اتفاق الحديدة، وقال ان الحكومة طالبت الدولة الراعية ممارسة الضغط على المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث وعلى رئيس المراقبين باتريك كاميرت.
جاء ذلك في تصريحات نقلتها صحيفة "الشرق الأوسط"، حيث أوضح اليماني أن هادي وخلال اجتماعه مع المبعوث الأممي في العاصمة السعودية الرياض وفق على تمديد فترة اتفاق الحديدة، على أن يتم وضع برنامج زمني جديد لإتمام الاتفاق.
وكان من المقرر أن يتم تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق الحديدة الذي سبق ونشر نشوان نيوز نصه الكامل، في غضون 21 يوماً، وذلك من خلال إعادة الانتشار القوات من الطرفين من الحديدة وموانئها إلى مواقع متفق بشأنها خارج المدينة.
وكان غريفيث التقى هادي في الرياض مساء الثلاثاء وجرى خلال اللقاء بحث مستجدات الجهود الدولية بما في ذلك اتفاق السويد حول الحديدة .

وأشار اليماني إلى أن الشرعية لم تتفق مع الحوثيين على عقد أي مشاورات سياسية أو اقتصادية جديدة، وقال إن الحكومة أكدت للمبعوث الخاص أن فشل جولة ستوكهولم في إحراز تقدم في الملف الاقتصادي، سيجعلها تتخذ إجراءات لحل مشكلات مواطنيها.

وكشف اليماني أن الحكومة طالبت الدول الراعية للعملية السياسية بممارسة ضغوط على المبعوث الأممي مارتن غريفيث والجنرال باتريك كاميرت رئيس لجنة إعادة الانتشار، لتنفيذ اتفاق ستوكهولم.

كما أوضح أنه تم تسليم هذه الدول محاضر وملخصات واردة من الحديدة لانتهاكات الميليشيات التي تحدث حتى أثناء تواجد الجنرال كاميرت بالمدينة.

وأضاف أن الدول الراعية تسلمت الرسالة المشتركة التي بعثت بها السعودية والإمارات واليمن إلى الأمين العام للأمم المتحدة، حول تلك الانتهاكات.
وكان اليماني اجتمع أمس في الرياض مع سفراء الدول الـ18 الراعية للتسوية، وتضم سفراء أمريكا وبريطانيا وروسيا والصين وفرنسا إلى جانب الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي.
وأكد اليماني أن عقد مشاورات جديدة مرهون بتنفيذ مقتضيات اتفاق السويد بما في ذلك ما يتعلق بالحديدة، وهو الموقف الذي تمسك به الوفد الحكومي منذ مشاورات السويد.

زر الذهاب إلى الأعلى