[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
سلطة رابعة

نقابة الصحفيين تنعي الزميل زياد الشرعبي وتدين ما تعرض له مخاشن

نقابة الصحفيين تنعي الزميل زياد الشرعبي الذي استشهد بتفجير إجرامي مروع في مدينة المخا الساحلية.

نعت نقابة الصحفيين اليمنيين، اليوم الثلاثاء، الإعلامي زياد الشرعبي الذي قتل على إثر تفجير في المخا غرب تعز جنوبي اليمن وأدانت ما تعرض له الزميل الصحفي صبري بن مخاشن خلال سجنه في حضرموت.
وقال بيان صادر عن النقابة حصل نشوان نيوز على نسخة منه، إنها تلقت بألم بالغ نبأ استشهاد الزميل الاعلامي زياد الشرعبي واصابة الزميل فيصل الذبحاني بتفجير إجرامي مروع أسفر ايضا عن سقوط عدد من المدنيين العزل في مدينة المخا الساحلية غرب محافظة تعز.
وأوضحت ان الزملاء الثلاثة الذين يعملون ضمن شبكة مراسلي قناة ابوظبي في الساحل الغربي، كانوا آمنين في احد مطاعم المدينة لحظة التفجير الغادر الذي يعكس وحشية وهمجية الجهة المنفذة، ودليلا جديدا على تزايد المخاطر المحدقة ببيئة العمل الصحفي في اليمن.
وتابعت: إذ تنعي النقابة إلى الوسط الصحفي استشهاد الزميل زياد الشرعبي، تعرب عن بالغ حزنها بهذا المصاب، فهي تؤكد على ان الاعمال العدائية ضد الصحفيين هي جرائم حرب لن تسقط بالتقادم.
وختم البيان: بهذا المصاب تتقدم النقابة لعائلة الفقيد ولزملائه ومحبيه بخالص العزاء والمواساة وان يتغمده الله بواسع رحمته، وان يمن بالشفاء العاجل للزميلين الذبحاني والشميري.
إلى ذلك، أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين ماتعرض له الصحفي صبري سالم بن مخاشن الذي اطلق سراحه أمس بعد شهرين من الاعتقال ، شهر في غرفة انفرادية في سجن الاستخبارات العسكرية وشهر ثاني في سجن المكلا العام.

وحسب الزميل بن مخاشن فانه خرج مريضا ومنعت عنه الأدوية ، ويعاني من خلع في كتفه الأيسر في إيحاء للمعاملة القاسية التي تعرض لها دخل السجن خلال فترة اعتقاله التي حرم فيها من الزيارة والاتصالات، وتعرض للتعذيب النفسي والجسدي.

وأضافت النقابة في بيان أنه لم يخرج من السجن الا بعد ان فرض عليه تقديم ضمانة لمحافظ محافظة حضرموت تتضمن منعه من الكتابه وتوقفه عنها، وضمانة اخرى للنيابة الجزائية المختصة بقضايا الإرهاب.

وقالت نقابة الصحفيين إنها وهي تجدد ادانتها لهذه الجرائم تحمل السلطة المحلية بحضرموت برئاسة المحافظ البحسني والأجهزة الأمنية مسئولية ما تعرض له الزميل بن مخاشن.
وعبرت نقابة الصحفيين عن استيائها الشديد لتكرار التصرفات التعسفية بحق الصحفيين من قبل الاستخبارات العسكرية بحضرموت (كما حصل مع الزميلين بن مخاشن وعوض كشميم )وبتوجيهات مباشرة من المحافظ مطالبة الحكومة سرعة التحقيق في هذه الممارسات القمعية بحق الصحافيين واصحاب الرأي محملة إياها مسئولية هذه الجرائم التي ترتكب من قبل اجهزة تتبعها.
وجددت نقابة الصحفيين رفضها لمثول الصحافيين في قضايا الرأي امام المحاكم المتخصصة في قضايا الارهاب.
ودعت نقابة الصحفيين المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير في مقدمتها اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين للتضامن مع الزميل وادانة هذه الممارسات القمعية.

زر الذهاب إلى الأعلى