[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
رئيسية

الخارجية البريطانية تكشف تفاصيل زيارة هنت إلى عدن لأول مرة منذ 1996

الخارجية البريطانية تكشف تفاصيل زيارة هنت إلى عدن لأول مرة منذ 1996 في ظل التطورات الأخيرة


كشفت وزارة الخارجية البريطانية عن تفاصيل زيارة جيرمي هنت إلى مدينة عدن كأول وزير بريطاني يزور اليمن منذ العام 1996 في ظل التطورات الأخيرة.

وأوضحت الوزاررة في بيان اطلع نشوان نيوز على نسخة منه، أن وزير الخارجية، جيريمي هنت، ذهب في زيارة إلى مدينة عدن، وهي أول زيارة إلى اليمن يقوم بها وزير خارجية غربي منذ اندلاع الصراع في 2015، وأول زيارة يقوم بها وزير خارجية بريطاني إلى اليمن منذ عام 1996.

وأضافت أنها إبرازا لدعم المملكة المتحدة للحكومة اليمنية، ولجهود الأمم المتحدة سعيا للسلام، اجتمع وزير الخارجية هنت بنائب رئيس وزراء اليمن سالم أحمد سعيد الخنبشي، ووزير الخارجية خالد اليماني.

وخلال اليومين الماضيين، التقى السيد هنت في الرياض وفي مسقط على التوالي بالرئيس اليمني هادي والناطق باسم الحوثيين محمد عبد السلام.

وكشفت أنها خلال زيارته إلى ميناء عدن، اطلع السيد هنت على دخول المساعدات الإنسانية، والتقى بموظفي الإغاثة، وبممثلين عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في عدن، لبحث جهود الاستجابة الإنسانية.

وتابعت: تأتي زيارة السيد هنت إلى عدن ضمن جولة خليجية يدور محورها حول اليمن، وأجرى خلالها أيضا محادثات مع قيادات المنطقة - بمن فيهم السلطان قابوس في سلطنة عمان، ووزير الخارجية العساف في السعودية، ووزير الخارجية عبد الله بن زايد في الإمارات - في سياق حملة دبلوماسية بريطانية مستمرة لدعم عملية السلام بقيادة الأمم المتحدة.
وكان وزير الخارجية قد حضر محادثات الأمم المتحدة في ستوكهولم في ديسمبر، واجتماع وزراء خارجية المجموعة الرباعية (السعودية، الإمارات، الولايات المتحدة، المملكة المتحدة) في وارسو في فبراير.

في تصريح أدلى به في عدن، قال وزير الخارجية جيريمي هنت:

أمامنا الآن آخر فرصة بالنسبة لعملية السلام في ستوكهولم. كان من المفترض إخلاء ميناء الحديدة من الميليشيات ليكون تحت سيطرة محايدة بحلول بداية شهر يناير. هذه العملية يمكن أن تُكتب نهايتها في غضون أسابيع إن لم يمتثل كلا الجانبين لالتزاماتهما في ستوكهولم.

الشعب اليمني على شفا المجاعة، ولا يريد أي من الطرفين العودة إلى القتال - لذا هذا هو الوقت لأخذ نفس عميق، ووضع الغضب وعدم الثقة جانبا بعد أربع سنوات من القتال الفظيع، واتخاذ المخاطر التي هي ضرورية دائما في بداية أي عملية سلام.

المملكة المتحدة هي أكبر مانح غربي للمساعدات استجابة للأزمة في اليمن. وقد أعلنت رئيسة الوزراء في 25 فبراير تقديم مبلغ 200 مليون جنيه استرليني إضافي تلبية للاحتياجات الأساسية لأكثر من 3.8 مليون شخص، ولمعالجة 20,000 طفل من المحتاجين للعلاج من سوء التغذية، ولتوفير المياه النظيفة ولوازم النظافة الشخصية الأساسية لمليونيّ شخص.
وأضافت أنه "بذلك يرتفع إجمالي المساعدات الإنسانية البريطانية المقدمة استجابة لأزمة اليمن إلى 770 مليون جنيه منذ سنة 2015".

زر الذهاب إلى الأعلى