5 تحديات تواجه زيدان بعد العودة لريال مدريد
5 تحديات تواجه زيدان بعد عودته لقيادة ريال مدريد خلفاً لسانتياغو سولاري
يواجه الفرنسي زين الدين زيدات 5 تحديات بعد عودته لقيادة دفة ريال مدريد خلفاً لسانتياغو سولاري، بحسب وكالة إفي
تحفيز الفريق
أثبت زيدان أنه يعرف زر إعادة الحافز للاعبين، فعلها حين بدأ حقبته الأولى مع فريق كان يبحر بلا واجهة في 4 يناير (كانون الثاني) 2016.
والآن عاد للنادي في وضع مماثل بعدما استجاب مرة أخرى لنداء فلورنتينو بيريز، ولكن هذه المرة في مرحلة متقدمة من الموسم، ودون حظوظ للمنافسة على أي ألقاب، وبالتالي ستكون مهمته الأولى هو إعادة ضبط الفريق وتحفيز وتشجيع عناصره.
إنهاء موسم للنسيان بكرامة
سيكون أول ¨ألقاب¨ زيدان في حقبته الثانية هو إنهاء الموسم بكرامة، بإنهاء المباريات الإحدى عشر المتبقية في الدوري بأفضل صورة ممكنة.
لم تستبعد الحسابات ريال مدريد بعد من الفوز باللقب، ومع ذلك، فهو بلا حظوظ نظرياً، إذ يبتعد بـ12 نقطة عن برشلونة المتصدر، وبالتالي سيتعين عليه ضمان إنهاء الموسم في المركز الثاني الذي يحتله أتلتيكو حالياً بفارق خمس نقاط.
قيادة عملية إعادة الهيكلة
حين قرر إنهاء مسيرته الناجحة في تدريب الفريق الأول المدريدي، أعطى انطباعاً بأنه لا يريد أن ينفذ عملية إعادة الهيكلة وقرارات الرحيل المحتملة للاعبين تصدر بهم عصر الانتصارات المجيدة في تاريخ النادي.
والآن أصبح مجبراً مع إدارة فلورنتنيو بيريز على اتخاذ قرارات وإعادة هيكلة فريق وتقديم واحد جديد بضمانات وفرص أكبر للنجاح.
العودة للمنافسة القوية في الدوري
كانت خسارة فرص المنافسة على لقب الدوري سريعاً الموسم الماضي بمثابة شوكة في حلق زيدان، أوجعه ترك الفريق بعد موسم لم ينافس فيه على قدم وساق حتى الأسبوع الأخير على اللقب.
وبالتالي سيكون من أهدافه هو العودة لخلق فريق ينافس جولة تلو الأخرى، وسيكون الأمر ذاته في الكأس الموسم المقبل، بعدما تعرض الموسم السابق للإقصاء المبكر أمام ليغانيس.
استعادة الهيمنة الأوروبية
وضع زيدان وريال مدريد سقفاً عالياً شاهقاً للغاية، يصعب الوصول إليه بالنظر إلى نتائج التاريح، وهو تكرار الفوز بدوري الأبطال ثلاث مرات متتالية يعد أمر خيالياً تقريباً، ولكن لأن كتالوج النادي "الملكي" لا يسمح بأقل مما تم تحقيقه، فبالتالي سيكون الهدف هو استعادة السيطرة على عرش أوروبا.