[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
رئيسية

اللجنة الأمنية في تعز تقر حزمة إجراءات بما فيها إخلاء المعسكرات

اللجنة الأمنية في تعز تقر حزمة إجراءات بما فيها إخلاء المعسكرات من المدينة


أعلنت اللجنة الأمنية في تعز جنوبي اليمن الثلاثاء عن إقرار حزمة إجراءات أمنية بما فيها اخلاء المعسكرات من المدينة وتحميل قادة الألوية المسؤولية عن أخطاء الأفراد.
وأوضحت وكالة سبأ، أن اللجنة الأمنية بمحافظة تعز أقرت اليوم الثلاثاء، برئاسة محافظ المحافظة نبيل شمسان، عدد من الإجراءات المتعلقة بثبيت الأمن والاستقرار والقضاء على مظاهر الفوضى والاختلالات الأمنية القائمة وتحقيق الانضباط والجاهزية لاستكمال ما وصفته ب"تحرير المحافظة"، من الحوثيين.

وفي الاجتماع الذي عقد بحضور وكيل المحافظة لشؤون الدفاع والأمن اللواء عبد الكريم الصبري وقائد المحور اللواء سمير الحاج وقادة الألوية العسكرية والأمنية، اتفق أعضاء اللجنة على إخلاء المدينة من المعسكرات والتوجه نحو الجبهات بحيث تتولى الأجهزة الأمنية بتشكيلاتها تحقيق الأمن والاستقرار بصورة تامة.

كما أقر الاجتماع خروج حملة أمنية تتولى ضبط الخارجين عن القانون والمتهمين بجرائم القتل والفوضى وإقلاق السكينة العامة داخل المدينة ووضع قائمة بكل القيادات والأفراد الضالعين في ارتكاب الجرائم والاختلالات الأمنية خلال الفترة الماضية واتخاذ حيالهم الإجراءات القانونية وفي مقدمتها الفصل من الوظيفة سواء في الجيش أو الأمن.

وكلف الاجتماع قائد المحور بوضع خطة عسكرية لإعادة تموضع الجيش الوطني لاستكمال مهمة التحرير من خلال التواجد في الجبهات ومواقع المواجهة مع الحوثيين وكذلك تكليف مدير أمن المحافظة بوضع خطة أمنية شاملة لإحلال الأمن والاستقرار والقضاء على مظاهر الفوضى والاختلالات وبسط سيطرة الأجهزة الأمنية على المدينة بما في ذلك إخلاء النقاط من قبل الجيش وتسليمها للأجهزة الأمنية والشرطة العسكرية.

واكد الحاضرون أن قادة الألوية العسكرية مسئولين عن أخطاء افرادهم وفي حال قيام أفراد من أي لواء عسكري بارتكاب أخطاء وتوجيه الأسلحة لترويع المواطنين سيتم الرفع للقيادة السياسية لإتخاذ الإجراءات المناسبة بما فيها تغيير القيادات الضعيفة دون تساهل إزاء المقصرين في واجبهم الوطني.

كما أقر الاجتماع إنهاء وظيفة متعهدي الأسواق العامة وتسليمها للدولة بقوة القانون للحد من الإشكالات الناجمة عن هذه المخالفات.

واشار محافظ تعز إلى أن هذه الإجراءات ستتحول إلى قرارات ولن يكون هناك أي تراجع بالتزامن مع الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه العبث بأرواح المواطنين أو مخالفة القانون.

زر الذهاب إلى الأعلى