رويترز: قصف متبادل في الحديدة وهذه خطة لوليسغارد للانسحاب
قصف متبادل في الحديدة غربي اليمن وهذه خطة رئيس المراقبين الدوليين مايكل لوليسغارد للانسحاب
كشفت تقارير صحفية عن قصف متبادل بين القوات الحكومية والقوات التابعة للحوثيين في مدينة الحديدة غربي اليمن وتحدثت عن تفاصيل مفترضة في خطة رئيس المراقبين الدوليين مايكل لوليسغارد للانسحاب.
ونقلت وكالة رويترز عن مصادر عسكرية وسكان إن طرفي الصراع في اليمن تبادلا نيران الأسلحة الثقيلة خلال الليل في الحديدة فيما سارعت الأمم المتحدة لمحاولة إنقاذ اتفاق لوقف إطلاق النار في الميناء.
وأشار سكان إلى أن تلك الاشتباكات مساء الأحد وحتى فجر الاثنين هي الأعنف منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ في 18 ديسمبر كانون الأول.
كما جاءت الاشتباكات مع إعلان الأمم المتحدة لاتفاق يحدد تفاصيل انسحاب متبادل للقوات من المدينة بموجب الهدنة المبرمة في ستوكهولم.
وقال مصدر عسكري من الحكومة المعترف بها دوليا إن الحوثيين حاولوا المباغتة بالهجوم على قواتهم مشيرا إلى أنهم تمكنوا من صدهم.
واتهم تلفزيون المسيرة التابع للحوثيين قوات الحكومة بقصف مواقعهم دون استفزاز من جانبهم.
وطال القصف المناطق التي عادة ما تنشب فيها المعارك في الحديدة وهي حي السابع من يوليو الذي يقع على بعد أربعة كيلومترات من الميناء وعلى الأطراف الجنوبية حيث يحتشد آلاف الجنود المدعومين من الإمارات.
* تفاصيل الانسحاب
ونسبت الوكالة إلى مصادر مطلعة أن من المتوقع أن يعقد الجنرال الدنمركي مايكل أنكر لوليسجارد رئيس فريق مراقبي الأمم المتحدة اجتماعا يضم الطرفين هذا الأسبوع للبدء رسميا في تطبيق خطوات تم الاتفاق عليها مؤخرا لفض الاشتباك.
وقالت ثلاثة مصادر إن قوات الحوثيين وافقت على الانسحاب لمسافة خمسة كيلومترات من ميناء الصليف في الحديدة الذي يستخدم لاستقبال الحبوب وميناء رأس عيسى المستخدم للنفط كخطوة أولى.
وأضافت المصادر أن قوات التحالف ستنسحب بالتزامن مع ذلك من منطقة الكيلو 7 وحي مدينة صالح لمسافة كيلومتر واحد كخطوة ثانية.
وسيخلي انسحاب قوات الحكومة الطريق إلى صوامع البحر الأحمر التي تضم نحو 500 ألف طن من الحبوب من برنامج الأغذية العالمي والتي تكفي لإطعام 3.7 مليون شخص. وبموجب الاتفاق سيعاد فتح الممرات الإنسانية أيضا.
ومن المفترض أن تشهد المرحلة الثانية انسحاب الطرفين لمسافة 18 كيلومترا من المدينة وسحب الأسلحة الثقيلة لمسافة 30 كيلومترا.