[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
رئيسية

البنك الدولي يعلن منحة جديدة 400 مليون دولار لدعم هذه الخدمات في اليمن

البنك الدولي يعلن منحة جديدة 400 مليون دولار لدعم هذه الخدمات في اليمن


أعلن البنك الدولي عن تقدم منحة جديدة بقيمة 400 مليون دولار أمريكي لدعم عدد من الخدمات وتحقيق الأمن الغذائي واستدامة خدمات الصحة والمياه والصرف الصحي في اليمن .

وأوضح بيان صادر عن البنك اطلع نشوان نيوز على نسخة منه أن مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الدولي وافق اليوم على منح لليمن بقيمة 400 مليون دولار للتصدي لارتفاع معدلات سوء التغذية والإسهام في الحفاظ على الخدمات الصحية الأساسية وخدمات المياه والصرف الصحي للسكان اليمنيين.
وبالإضافة إلى التمويل الجديد، ناقش المجلس أيضاً الاستراتيجية الجديدة لمشاركة مجموعة البنك الدولي في اليمن والتي سيظل تركيزها منصبّاً على الحفاظ على الخدمات الأساسية والمؤسسات التي تقدمها، مع مساندة مصادر كسب الرزق والتعافي الاقتصادي استعداداً لحلول السلام في نهاية المطاف.

ووفقاً للبيان، تحدد مذكرة المشاركة القطرية الخاصة باليمن 2020-2021 استراتيجية العامين المقبلين فيما يتعلق بكيفية تقديم مجموعة البنك الدولي مساندة فاعلة لليمن في خضم صراع دائر.
وسوف تتمثل الأولويات في الحفاظ على القدرات المؤسسية، وتحسين مرونة تقديم الخدمات، وتقديم المساندة للفئات الفقيرة والأولى بالرعاية المتضررة من الصراع في اليمن.
كما سينصب تركيز الاستراتيجية الجديدة أيضاً على تشجيع النمو الاقتصادي الفوري من خلال توفير فرص عمل مؤقتة ومساندة القطاع الخاص.

وتعليقا على ذلك، قالت مارينا ويس، المدير الإقليمي لمصر واليمن وجيبوتي في البنك الدولي: "لقد انصبّ تركيز البنك الدولي على الحفاظ على مكاسب التنمية في اليمن بالإضافة إلى مؤسسات تقديم الخدمات الحيوية التي يعتمد عليها اليمنيون.
وتضمّن هذا تحصين 6 ملايين طفل باللقاحات لضمان عدم ظهور مرض شلل الأطفال مرة أخرى، وتوجيه تحويلات نقدية عبر الشبكات المجتمعية لبث الأمل وتوفير الخدمات لملايين اليمنيين.
وينطوي العمل في خضم صراع محتدم على العديد من المخاطر، لكن المخاطر المرتبطة بالتقاعس أكبر بكثير.
وتابعت: إننا لن ندير ظهورنا لرسالتنا الإنمائية فيما هناك حاجة ماسة إليها الآن، وسنواصل العمل مع شركائنا حفاظاً على رأس المال البشري والمؤسسات اليمنية المهمة التي تساعد السكان حالياً ولا غنى عنها للتعافي مستقبلاً".

ويشمل التمويل الجديد الذي أُعلن عنه اليوم منحتين جديدتين من المؤسسة الدولية للتنمية، وهي صندوق مجموعة البنك الدولي المعنيّ بمساعدة أشد البلدان فقراً:

منحة بقيمة 200 مليون دولار لمساندة المشروع الطارئ للاستجابة للأزمات في اليمن الجاري تنفيذه، لتدعيم البيئة المواتية للفرص الاقتصادية على المدى المتوسط في اليمن وللتصدي لمخاطر المجاعة المحتملة ومعدلات سوء التغذية المتزايدة؛ ويعمل هذا المشروع من خلال مساندة برامج وطنية راسخة.
وتشمل المنحة 100 مليون دولار للاستمرار في تقديم التحويلات النقدية الطارئة للأسر اليمنية الأولى بالرعاية.
وفي إطار هذا البرنامج، تم حتى الآن تقديم تحويلات نقدية للسكان في عموم مديريات اليمن البالغ عددها 333، حيث وصلت في المتوسط إلى 1.45 مليون أسرة فقيرة (حوالي 9 ملايين نسمة).

كما يشمل منحة بقيمة 200 مليون دولار لمساندة المشروع الطارئ للصحة والتغذية في اليمن الجاري تنفيذه للمساعدة على توسيع نطاق الأنشطة تلبيةً للاحتياجات الصحية قصيرة الأجل والوقاية من سوء التغذية المزمن والأمراض، بما في ذلك الكوليرا، والحفاظ على الأنظمة الصحية وقدرات الموظفين على المستوى المحلي.
وحسب البيان، بهذه المبالغ التي وافق عليها مجلس المديرين التنفيذيين حديثاً، تكون المؤسسة الدولية للتنمية قد قدمت لليمن ما مجموعه 1.7 مليار دولار على هيئة منح منذ عام 2016.
وتمكنت منح المؤسسة هذه من إنقاذ الأرواح، جزئياً من خلال المشروع الطارئ للصحة والتغذية في اليمن، الذي قدم خدماته إلى أكثر من 14.6 مليون نسمة في جميع المديريات بمحافظات اليمن.
ومن خلال برنامج التحويلات النقدية الطارئة، الذي يهدف إلى ضمان امتلاك اليمنيين الأولى بالرعاية ما يلزم من مال لشراء الطعام والضروريات الأساسية. وفي إطار هذا البرنامج الأخير، تم حتى الآن تقديم تحويلات نقدية للسكان في عموم مديريات اليمن البالغ عددها 333، حيث وصلت في المتوسط إلى 1.45 مليون أسرة فقيرة (حوالي 9 ملايين نسمة).

وقد أقام البنك الدولي شراكات ناجحة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ومنظمة الصحة العالمية ومكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع معتمداً على وجودها الميداني الواسع في اليمن لإدارة المشاريع، حيث عمل خبراء البنك الفنيون مع هذه المنظمات، ومع المؤسسات المحلية، لتصميم هذه المشاريع.
وسيواصل البنك تقديم الخبرة الفنية اللازمة لإرشاد تنفيذ المشاريع وضمان استمرارها في التجاوب مع التحديات الناشئة، وفقاً للبيان.

زر الذهاب إلى الأعلى