[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
رئيسية

حملة شعبية للمطالبة بتغيير المبعوث الأممي غريفيث والسفير البريطاني لدى اليمن

حملة شعبية للمطالبة بتغيير المبعوث الأممي غريفيث والسفير البريطاني لدى اليمن آرون بعدما فشلا في مهمتهما المعلنة


أصدرت الحملة الشعبية لاستعادة الدولة ودعم جهود السلام بياناً، أمس السبت، طالبت فيه رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة بتقديم طلب للأمين العام للأمم المتحدة وللخارجية البريطانية بتغيير كلٍّ من المبعوث الأممي الحالي مارتن غريفيث والسفير البريطاني لدى اليمن مايكل آرون، بعدما فشلا في مهمتهما المعلنة وباتا يتواطآن مع قتلة الشعب اليمني ويبحثان عن نجاح شخصي ولو على حساب حاضر ومستقبل اليمنيين.

كما طالبت الحملة في بيانها، مجلس النواب بالقيام بدوره وتحمل مسؤوليته الدستورية والوطنية في رفض السياسيات الخاطئة للمبعوث الأممي والسفير البريطاني وممارسة الضغط على القيادة السياسية لكي تقوم بواجباتها في المطالبة بتغييرهما حرصاً على عملية السلام وإنهاء معاناة الشعب اليمني.

وأكد البيان، استمرار التصعيد على كافة المستويات حتى يتم الاستجابة للمطالب التي تترجم تطلعات الشعب اليمني وحقه في استعادة دولته وإحلال السلام.

وفيما يلي نشوان نيوز يُعيد نشر نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

بقلق بالغ، يتابع اليمنيون في الداخل والخارج، التطورات المتعلقة بالوضع الميداني في محافظة الحديدة، واسلوب إدارة المبعوث الأممي مارتن غريفيث، والسفير البريطاني لدى اليمن مايكل آرون، لعملية تنفيذ القرارات الأممية واتفاق ستوكهولم بصورة مخالفة لروح الاتفاق، بعد محطات متتالية من الفشل والرفض الحوثي المستمر للتنفيذ.

فمنذ توقيع اتفاق ستوكهولم في 13 ديسمبر(كانون الأول) الماضي حتى اليوم، يرفض الحوثيون تنفيذ أي جزء من الاتفاق. وهذا الرفض والتجاهل للقرارات والاتفاقات عبر التحايل واختلاق العراقيل منهج خبرناه كيمنيين في جماعة الحوثي منذ حربها الأولى على الدولة والمجتمع في 2004.

لكن اللافت اليوم، هو انحراف المبعوث الأممي وسفير دولة بريطانيا لدى اليمن عن مهمتهما الأساسية كأطراف محايدة تعمل على التنسيق والتقريب بين وجهات نظر الأطراف بما يساعد على تنفيذ القرارات الأممية الملزمة والاتفاقيات التي تمت برعاية الأمم المتحدة, بل يمكن القول بأن ممارسات المبعوث والسفير المتناغمة باتت تهدد عملية السلام في اليمن، وتشرعن لوجود المليشيات الحوثية الطائفية في التفاف خطير على القرارات الدولية.

يشجع البريطانيان غريفيت وأرون، المليشيات الحوثية الطائفية على عدم تنفيذ اتفاق ستوكهولم، من خلال توفير الغطاء والاعتراف بمسرحية الانسحاب من موانئ الحديدة رغم معرفة كل اليمنيين بأن هذا الانسحاب شكلي وغير صحيح. وبالتالي فإن هذه الخطوات الهزلية، لا يمكن أن تبني سلاماً عادلاً ومستداماً في اليمن.

لقد بات نشاط المبعوث الأممي ومن خلفه السفير البريطاني، يشكل خطراً حقيقياً على عملية السلام، ويسهم في إطالة الحرب وتفاقم الوضع الإنساني.

وبناء عليه، فإننا نطالب رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة بتقديم طلب للأمين العام للأمم المتحدة وللخارجية البريطانية بتغيير كلٍّ من المبعوث الأممي الحالي مارتن غريفيث والسفير البريطاني لدى اليمن مايكل آرون، بعدما فشلا في مهمتهما المعلنة وباتا يتواطآن مع قتلة الشعب اليمني ويبحثان عن نجاح شخصي ولو على حساب حاضر ومستقبل اليمنيين.

كما نطالب مجلس النواب بالقيام بدوره وتحمل مسؤوليته الدستورية والوطنية في رفض السياسيات الخاطئة للمبعوث الأممي والسفير البريطاني وممارسة الضغط على القيادة السياسية لكي تقوم بواجباتها في المطالبة بتغييرهما حرصاً على عملية السلام وإنهاء معاناة الشعب اليمني.*

ونؤكد استمرار التصعيد على كافة المستويات حتى يتم الاستجابة للمطالب التي تترجم تطلعات الشعب اليمني وحقه في استعادة دولته وإحلال السلام. مهيبين بكل الجهود الصادقة التي تساند الشعب اليمني في هذا الظرف الذي تمر به البلاد.

الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والنصر حليف الشعب والهزيمة والخزي لكل أعدائه.

والله الموفق

الحملة الشعبية لاستعادة الدولة ودعم جهود السلام

السبت 18 مايو 2019

زر الذهاب إلى الأعلى