[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
رئيسية

مجلس النواب يوجه الحكومة بعدم التعاطي مع المبعوث الأممي غريفيث.. وثيقة

مجلس النواب يوجه الحكومة بعدم التعاطي مع المبعوث الأممي غريفيث حتى يلتزم بعدم مخالفة القرارات الأممية


وجهت هيئة رئاسة مجلس النواب الحكومة بعدم التعاطي مع المبعوث الأممي مارتن غريفيث حتى يلتزم بعدم مخالفة القرارات الأممية ذات الصلة وعلى رأسها 2216 وتنفيذ اتفاق السويد نصاً وروحاً.

جاء ذلك في رسالة بعثتها هيئة رئاسة مجلس النواب إلى رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك.

وأعرب مجلس النواب عن أسفه لمباركة المبعوث الاممي الخاص إلى اليمن ل "الانسحاب الصوري" لجماعة الحوثي من الحديدة.. معتبراً ما جرى في الحديدة يمثل تحد صارخ للقرارات الأممية ذات الصلة وعلى وجه الخصوص القرار 2216 واتفاق السويد.

وقالت هيئة رئاسة البرلمان، إن السياسة المتبعة من قبل المبعوث الأممي لا تساعد على الوصول إلى تحقيق السلام المنشود؛ بل ستؤدي نتائجها لإطالة أمد الحرب ومعاناة أبناء شعبنا؛ وستحول دون استعادة الدولة ومؤسساتها.

وأكدت الهيئة في رسالتها، أن اتفاق السويد يلزم المليشيا الحوثية بالانسحاب من الحديدة، وموانئها وتمكين الشرطة التابعة لوزارة الداخلة من حفظ الأمن فيها، وإزالة كافة العوائق أمام السلطة لإدارة الشأن العام في المحافظة.

واعتبرت هيئة رئاسة مجلس النواب، إن ما جرى خلال الأيام الماضية من مسرحية هزيلة سميت بانسحاب أحادي الجانب من قبل المليشيا الحوثية ليس إلا تكراراً فجاً لمسرحية هزيلة سابقة في 29 ديسمبر 2018 تم رفضها في حينه من قبل الجانب الحكومي ومن قبل الجنرال مارتن كاميرت نظراً لمخالفتها اتفاق السويد.

وجاء في الرسالة، إن اتفاق السويد ينص على مشاركة جميع الأطراف في الإشراف على التنفيذ والتأكد من الإنسحابات وتسليمها للجهات الحكومية المختصة.

نص توجيه مجلس النواب إلى الحكومة (تويتر)

وأصدرت الحملة الشعبية لاستعادة الدولة ودعم جهود السلام، يوم 19 مايو الماضي، بيانا، طالبت فيه رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة بتقديم طلب للأمين العام للأمم المتحدة وللخارجية البريطانية بتغيير كلٍّ من المبعوث الأممي الحالي مارتن غريفيث والسفير البريطاني لدى اليمن مايكل آرون، بعدما فشلا في مهمتهما المعلنة وباتا يتواطآن مع قتلة الشعب اليمني ويبحثان عن نجاح شخصي ولو على حساب حاضر ومستقبل اليمنيين.

كما طالبت الحملة، مجلس النواب بالقيام بدوره وتحمل مسؤوليته الدستورية والوطنية في رفض السياسيات الخاطئة للمبعوث الأممي والسفير البريطاني وممارسة الضغط على القيادة السياسية لكي تقوم بواجباتها في المطالبة بتغييرهما حرصاً على عملية السلام وإنهاء معاناة الشعب اليمني.

https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=2460376113994997&id=2459356904096918&__xts__[0]=68.ARBb6cDCTim4F4UwyZ7y901s2zy3WuirHvkC6L-RUhU0c63M3Y6RNjFG_8A617BA9yfDipYhQHtiNsoCCM-wMkDnCczodc4e3nXR_BCE-U19Ldl6O5nFMDNbWTVvLnMphGhq1WE7-OYnZ8shUO6m5-0WBzPAcyJenz3isn2vSeJZOqUpYVjF2gQ6AGPbHdVtA2AaJy2fJwNDTOBtpWHRHG_V63ZXPvDycF16k1oOuIStGiKtItQCa_VfE2fdTS6rbid5Lf2-s9MYRvv1_goeZZlXcRbEld19OzU3GCUYgsK21vLpxW4isD6Ht1Ql56T8wuHgRGodBVuBwKMWpVZb4Igb&__tn__=-R

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى