[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
أنشطة ومجتمع

الماجستير بامتياز للباحثة رحمة الرمانة في علم النفس الأسري

الماجستير بامتياز للباحثة رحمة الرمانة في علم النفس الأسري


نالت الباحثة اليمنية بجامعة صنعاء رحمة محمد عبدالله رمانة درجة الماجستير في علم النفس تخصص " علم النفس الأسري " وبتقدير عام إمتياز مع مرتبة الشرف، وذلك عن رسالتها الموسومة ب" التكوين النفسي لشخصية المرأة المعنفة الرافضة والمتقبلة للعنف".
وفي جلسة المناقشة العلنية التي عقدت صباح السبت 15/6/2019م، بقاعة مركز الارشاد التربوي والنفسي بجامعة صنعاء، اشادت لجنة المناقشة والحكم بموضوع البحث الذي قدمته الطالبة رحمة رمانة، ومستوى الجهد المبذول في البحث الذي وصفته اللجنة بالنوعي وذات ابعاد ثقافية ومجتمعية وانه تطرق لواحدة من اهم القضايا المجتمعية التي تعد من القضايا المسكوت عنها .
وتكونت لجنة المناقشة والحكم من الاستاذ الدكتور / على سعيد احمد الطارق - المشرف الرئيس، وعضوية الدكتور عبداللطيف عبدالقوي العسالي، استاذ علم الاجتماع وعلم النفس الجنائي باكاديمية الشرطة، ممتحناً خارجياً، والدكتور/ عدنان عبدالقادر الشرجبي، استاذ بقسم علم النفس كلية الاداب جامعة صنعاء، ممتحناً داخلياً،
وبحسب نتائج بحث الطالبة فأن التكوين النفسي لشخصية المرأة المعنفة القابلة للعنف كان ضعيفاً جداً في الأبعاد (الجسمي, والانفعالي، والاجتماعي، والعقلي) بينما كان تكوينهن (الروحي) بدرجة متوسطة، بينما وجدت نتائج البحث أن التكوين النفسي لشخصية المرأة المعنفة الرافضة للعنف كان عالياً في الأبعاد (الجسمي، والانفعالي، والاجتماعي، والعقلي) بينما كان تكوينهن (الروحي) بدرجة متوسطة.
وتضمنت نتائج البحث أن أكثر سبب لتحمل العنف الجسدي هو (تصمت وتفوض أمرها لله)، وأن أكثر سبب لتحمل العنف اللفظي هو (خوفاً من نظرة الناس للمطلقة)، وأكثر سبب لتقبل العنف النفسي هو (لأجل الأولاد), وأن أكثر سبب لتحمل عنف الزوج بصفة عامة هو (لأجل الأولاد).

هذا وقد حضر جلسة المناقشة البروفيسور/ عبدالعزيز الترب، مستشار رئاسة الجمهورية للشؤون الاقتصادية، واحمد غالب الرهوي، عضو المجلس السياسي الأعلى، والدكتورة/ رجاء المصعبي،رئيس المؤسسة اليمنية لحقوق الإنسان، وعدد من الاكاديميين والباحثين بجامعتي صنعاء و21 سبتمبر، بالاضافة إلى حشد من طلاب وطالبات كلية الاداب والعلوم الانسانية، وزملاء الباحثة، والمهتمين بقضايا وحقوق المرأة والطفولة.

زر الذهاب إلى الأعلى