[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]

الأحمر في اللقاء التشاوري للشباب: الأوضاع لا تحتمل الحلول الترقيعية

دشنت اللجنة العليا للتشاور الوطني أمس الأربعاء بصنعاء لقاءاتها الموسعة للفئات التي تأتي قبيل انعقاد ملتقى التشاور الوطني الذي سينعقد في 20-21 من مايو الجاري وتستهدف جميع الفئات الوطنية.

وفي اللقاء التشاوري الموسع للمرأة اليمنية الذي دشنت به اللقاءات دعا الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر رئيس اللجنة العليا للتشاور الوطني المرأة اليمنية إلى المشاركة بفاعلية في مناقشة أساس المشاكل التي تمر بها اليمن والإسهام في صياغة الحلول لها وإلى أن تكون المرأة متفاعلة في القضايا الوطنية، مؤكدا أن الحوارات مع السلطة التي تعتبر الطرف الأساسي في صناعة الأزمات وأنها السبب في هذه الأزمة أصبحت غير جادة وغير مجدية مشيرا إلى أن أي حوار وطني وجاد لا بد أن يكون شفافاً وتشارك فيه جميع الأطراف. وأن الأوضاع التي تداعت وبشكل مخيف خلال الأشهر الأخيرة لم تعد تتحمل ما أسماه الحلول الترقيعية وأن يستمر الداء في الجسد الوطني وأنه لا بد من الخروج بحلول ناجحة تجمع عليها جميع الأطراف الوطنية.

كما أكد الشيخ الأحمر في اللقاء التشاوري الموسع للشباب المنعقد عصر أمس الأربعاء أن جميع الفئات الوطنية قد أجمعت في اللقاءات والحلقات النقاشية التي عقدتها اللجنة على وجود الأزمات وضرورة معالجتها. وان السلطة معنية بإدارة الشأن العام وليس بصناعة الأزمات. وان الأزمة القائمة تستوجب جهود كبيرة من كل أبناء الوطن, وكل ما كان هذا الجهد واعي وهادف وصادق كان قادرا على الخروج بجهد وطني ينقذ البلاد مما هي فيه.

وقال رئيس اللجنة العليا للتشاور الوطني أن دعوة المشترك للحوار الوطني لا تعني دعوة حزبية وان

الحوار ليس معناه الانضمام إلى المشترك وان كان المشترك يرحب بالجميع. مؤكدا أن أحزاب المشترك رأت ومن باب واجبها الدستوري والقانوني والوطني والأخلاقي الدعوة إلى تشاور وطني يتجاوز أسباب الفرقة إلى إيجاد أسباب وآليات الحلول الوطنية ويفضي إلى حوار وطني شامل وجاد, وضرورة إشراك كافة شرائح وفئات المجتمع رجالا ونساء في ذلك الحوار إيمانا منها بالشراكة الوطنية لمعالجة الأزمة الوطنية القائمة.
واعتبر الشيخ الأحمر أن الأزمة الخطيرة التي تعتمل في البلاد ولا ينكرها إلا جاحد ومكابر وغير واعي وأصبحت بيانات الدول الخارجية تتحدث عنها وتتحدث عن وحدة اليمن تستدعي التعجيل بعقد الحوار الوطني الذي لن يستثني احد وستدعى إليه السلطة التي هي سبب كل هذه الأزمة. مشيرا إلى أن الأمر يعني جميع المواطنين الذين يربطهم هم واحد ومستقبل واحد ووطن واحد, وان من حق الجميع أن العيش في حياة آمنة ومستقرة.

وأضاف أن: الشباب هم أكثر الناس استحقاقا بالسؤال عن المستقبل وأنهم المعنيون بصناعة المستقبل أكثر من غيرهم. وان النضالات الوطنية السابقة لليمنيين قادها الشباب.

ومن جانبه عبر الدكتور عيدروس نصر النقيب - نائب رئيس اللجنة العليا للتشاور الوطني- عن سعادته بخروج المرأة اليمنية من مناقشة همومها الخاصة إلى مناقشة مشكلات الوطن ككل داعيا المرأة إلى الحرص على الوئام الوطني والانصراف إلى الجلاد الأساسي - حسب وصفه- ومؤكدا بأن الوحدة اليمنية ليست في خطر وإنما الخطر في سياسة البطش والإرهاب والقمع التي تدفع بالضحية إلى الصراخ بعيدا عن الجلاد.

ودعا النقيب جميع الناشطات والحقوقيات بجميع انتمائاتها إلى مشاركة المشترك في الخروج بحلول جذرية ومشروع وطني كبير سينجم عن ملتقى التشاور الوطني والحوار الوطني.

يذكر أن اللقاءات التشاورية الموسعة ستستمر حتى يوم الأحد المقبل تمهيدا لانعقاد ملتقى التشاور الوطني المقرر انعقاده يومي الأربعاء والخميس القادمين.

من أحمد شبح
___________
نشوان - خاص

زر الذهاب إلى الأعلى