[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
رئيسية

لجنة من خبراء دوليين لدراسة ملف الدان الحضرمي لتقديمه لليونسكو

لجنة من خبراء دوليين لدراسة ملف الدان الحضرمي لتقديمه لليونسكو لادراجه ضمن قائمة التراث الثقافي


أقر المشاركون في الندوة الثقافية الدولية الخاصة بالدان الحضرمي المنعقدة في القاهرة تشكيل لجنة استشارية لدراسة اعداد ملف الدان تمهيدا لتقديمه لمنظمة اليونسكو لادراجه ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية.

وحسب وكالة رويترز، تتكون اللجنة من الباحث الفرنسي في مجال الغناء التراثي اليمني الدكتور جون لامبير، والباحثة بمعهد الدراسات الافريقية الشرقية بجامعة لندن الدكتورة شهرزاد قاسم، ومندوب اليمن السابق لدى اليونسكو الدكتور احمد الصياد، والباحث اليمني في مجال الموسيقى الدكتور نزار غانم والمستشار لدى منظمة اليونيسكو الباحث الجزائري الدكتور سمير مقراني.

كما اقرت الندوة التي افتتحها يوم أمس الأول وزير الثقافة مروان دماج بحضور سفير اليمن في مصر الدكتور محمد مارم وقيادات الوزارة وعدد من الباحثين اليمنيين والأجانب المهتمين بالتراث الثقافي اليمني، بتشكيل لجنة لحصر الدان الحضرمي على أن تنتهي من عملها في شهر نوفمبر المقبل.

وأقر المشاركون تشكيل لجنتي عمل لإعداد ملفي اللغتين المهرية والسقطرية وتقديمهما لقائمة التراث الإنساني اللا مادي للبشرية.

وأوصى المشاركون في الندوة بطباعة اوراق وادبيات الندوة وإخراجها في كتاب وكذا طباعة اوراق الندوة المحلية حول الدان التي عقدت بمدينة سيئون في ابريل الماضي، وإخراجها في كتاب.

وكان المشاركون في الندوة عقدوا جلستي عمل اليوم استعرض خلالها الدكتور سمير مقراني تجربه اعداد ملف الاغنية الصنعانية وادراجه في قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية التابعة لمنظمة اليونيسكو، حيث كان الدكتور مقراني احد أعضاء اللجنة.

فيما تحدث مدير مكتب الثقافة بحضرموت احمد بن دويس عن الدان الحضرمي كجزء من الهوية الثقافية الحضرمية واغراض الدان ( المدح، الهجاء، الوصف، الحكمة..) ووسل الحفاظ عليه عبر التوثيق وانشاء الهيئات والمؤسسات المعنية به.. مشيرا إلى ابرز فرق الدن الحضرمي في تريم وسيئون ودوعن وشبام وغيرها من مناطق حضرموت.

بدوره تطرق الباحث في مجال الدان جيلان الكاف إلى أصول وقواعد الدان كما نبه وأشار اليه شعراءه الأوائل واصوله ومميزات جلساته والاختلاف بين أنواع الدن من حيث استخدام الالات الموسيقية وجوانب الاختلاف الأخرى.

فيما كرست الجلسة الثانية اليوم لمناقشة أوراق العمل الخاصة باللغة المهرية والسقطرية وجذورها والاحاطة بها، وخاصة وان وزارة الثقافة تسعى لادراجها هي الأخرى ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية بمنظمة اليونيسكو.

زر الذهاب إلى الأعلى