مجلس الأمن يعتمد قراراً بريطانيا جديداً يمدد لبعثة الأمم المتحدة في الحديدة
مجلس الأمن الدولي يعتمد قراراً بريطانياً جديداً بشأن اليمن يمدد لبعثة الأمم المتحدة في الحديدة لمدة 6 أشهر جديدة
اعتمد مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، قراراً جديداً تقدمت به بريطانيا بشأن اليمن يمدد لبعثة الأمم المتحدة المعنية بالرقابة على تنفيذ اتفاق الحديدة لمدة ستة أشهر إضافية.
ويمدد القرار الذي يحمل رقم 2481 ولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة لمدة ستة أشهر إضافية (15/كانون الثاني/يناير 2020)، من أجل دعم تنفيذ الاتفاق المتعلق بمدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى المنصوص عليه في اتفاق ستوكهولم.
وشدد مجلس الأمن الدولي على وجوب أن تضلع البعثة بقيادة ودعم عمل لجنة تنسيق إعادة الانتشار، بمساعدة أمانة تتألف من موظفين من الأمم المتحدة للإشراف على وقف إطلاق النار وإعادة انتشار القوات وعمليات إزالة الألغام على نطاق المحافظة.
كما تضطلع البعثة، وفقاً لموقع الأمم المتحدة برصد امتثال الطرفين لوقف إطلاق النار في المحافظة وإعادة نشر القوات على أساس متبادل من مدينة الحديدة والصليف ورأس عيسى؛ والعمل مع الطرفين من أجل أن تكفل قوات الأمن المحلية أمن مدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، وفقا للقانون اليمني؛ وتيسير وتنسيق الدعم المقدم من الأمم المتحدة لمساعدة الطرفين على التنفيذ الكامل لاتفاق الحديدة.
وفي القرار الذي تقدمت بمشروعه المملكة المتحدة بريطانيا ، يطلب مجلس الأمن من الأمين العام أن يسرع بنشر البعثة على نحو كامل، ويدعو طرفي الاتفاق إلى دعم الأمم المتحدة، بما في ذلك كفالة سلامة وأمن أفراد البعثة، وانتقال أفراد البعثة ومعداتها إلى اليمن، وتنقل هؤلاء الأفراد ومعداتهم بسرعة ودون عراقيل.
إلى ذلك، أكد المجلس في قراره الجديد على أهمية أن تدعم الدول الأعضاء، لاسيما الدول المجاورة، الأمم المتحدة حسبما يقتضيه تنفيذ ولاية البعثة.
وأُنشئت البعثة الأممية لدعم اتفاق الحُديدة في 16 يناير/كانون الثاني الماضي، بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2452.