رئيسية

هذا ما أعلنته الأطراف الثلاثة حول مخرجات اجتماعات السفينة في الحديدة

هذا ما أعلنته الأطراف الثلاثة الأمم المتحدة والحكومة والحوثيون حول مخرجات اجتماعات لجنة إعادة الانتشار في الحديدة في السفينة غربي اليمن


أعلنت الأطراف الثلاثة في لجنة تنسيق إعادة الانتشار في محافظة الحديدة غربي اليمن وهي الأمم المتحدة والحكومة وجماعة أنصار الله (الحوثيين) تفاصيل متباينة حول نتائج اجتماعات السفينة التي انعقدت اليومين الأخيرين بقيادة مايكل لوليسغارد .
وفي تصريحات لنائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق اطلع نشوان نيوز على نسخة منها، أعلن الأخير التوصل لاتفاق على آلية لمراقبة وقف إطلاق النار للحد من الخروقات .
وقال حق إنه "أعضاء لجنة تنسيق إعادة الانتشار ( (RCC قد عقدوا على مدى اليومين الماضين (14 و15 من تموز/يوليو)، اجتماعهم المشترك الخامس على متن سفينة بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحُديدة (أونمها) في أعالي البحار قُبالة الحديدة. وأن ممثلين عن الطرفين اليمنيين انضموا إلى الاجتماع المنعقد على متن السفينة قبالة ساحلي المُخا والحديدة".

وأوضح أن "أعضاء لجنة تنسيق إعادة الانتشار تناولوا في اجتماعهم المشترك المنعقد وجها لوجه للمرة الأولى منذ شهر شباط/فبراير 2019، الاتفاقيات السابقة حول إعادة انتشار القوات وفقا لما نص عليه اتفاق الحديدة"

وقال للصحفيين إنه "وبعد تزايد انتهاكات وقف إطلاق النار في الفترة الأخيرة، حرص الطرفان على إيجاد سبل للحد من التصعيد. واتفقا على تفعيل آلية وتدابير جديدة من أجل تعزيز وقف إطلاق النار والتهدئة في أقرب وقت ممكن وبدعم من بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحُديدة (أونمها)".

وأشار المتحدث إلى أن الطرفين أنجزا اتفاقهما على وثيقتي مفهوم العمليات للمرحلتين الأولى والثانية لإعادة الانتشار المُتبادل للقوات.

وختم أنه "وبذلك تكون لجنة تنسيق إعادة الانتشار قد انهت أعمالها التقنية وهي بانتظار قرار القيادات السياسية المعنية للمباشرة بالتنفيذ"، كما أوضح فرحان حق الذي أشار إلى "أن التفاهم على قوات الأمن المحلية والسلطة المحلية والموارد المالية هي من المسائل المعلقة والتي تجب معالجتها على المستوى السياسي".

رواية الحكومة
وفي رواية الحكومة، قال رئيس الفريق الحكومي في لجنة إعادة تنسيق الانتشار اللواء الركن صغير بن عزيز، ان اللجنة اختتمت اجتماعها، اليوم، برئاسة رئيس لجنة التنسيق وإعادة الانتشار وفق اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة مايكل لوليسغارد، بالاتفاق على تنفيذ المرحلة الأولى وفق مفهوم العمليات المتفق عليها.

وأضاف عزيز في تصريح لوكالة سبأ (بنسختها في عدن) ان الاجتماع الذي عقد على متن سفينة أممية في عرض البحر قبالة مدينة الحديدة، تم الاتفاق فيه على مفهومي العمليات للمرحلتين الأولى والثانية، وآلية تخفيف التصعيد ووقف إطلاق النار.

وأشار اللواء صغير بن عزيز إلى ان "الفريق الحكومي ربط تنفيذ المرحلة الثانية من إعادة الانتشار بالاتفاق على السلطة والأمن المحليين، حسب كشوفات العام 2014 وكذا الاتفاق على الموارد المالية حسب ما جاء في اتفاق السويد و المشار إليه في مفهوم العمليات بالمرحلة الثانية".

رواية الحوثيين
من جانبها، ذكرت وكالة سبأ بنسختها في صنعاء، أن الفريق الذي يمثل الجماعة المشارك في اجتماعات لجنة إعادة الإنتشار بالحديدة الجارية حاليا على متن سفينة أممية بالمياه الدولية برئاسة مايكل لوليسغارد أبدى "المرونة فيما يتعلق بتنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق السويد في ظل تعنت الطرف الآخر".
ونقلت عن مصدر مسؤول في الفريق أن "الطرف الآخر لم يقدم أي خرائط بالألغام بمناطق سيطرتهم بينما أبدى الفريق الوطني استعداده تسليم الخرائط لنزع العبوات من مناطقهم".
كما أشار إلى أن ما وصفه ب"الفريق الوطني"، اقترح تنفيذ المرحلة الأولى والثانية بشكل متتال بينما الطرف الآخر اقترح تنفيذ جزء من البند الأول من اتفاق السويد وترك الباقي إلى وقت غير محدد.
ولفت المصدر إلى أن الفريق "أكد استعداده إخلاء كافة المناطق المعنية بإعادة الانتشار من الوسائل المدرعة والمدفعيات بينما تلكأ الطرف الآخر عن هذا الاقتراح ولازالت الاجتماعات متواصلة".

زر الذهاب إلى الأعلى