رئيسية

تفاصيل أول اجتماع يرأسه هادي بعد أحداث عدن والكشف عن اتفاق مع السعودية

تفاصيل أول اجتماع يرأسه هادي بعد أحداث عدن جنوبي اليمن والكشف عن اتفاق مع السعودية


ترأس الرئيس عبدربه منصور هادي أول اجتماع لقيادات الشرعية في اليمن بعد الأحداث التي شهدتها مدينة عدن جنوبي البلاد، وكشف عن اتفاق مع السعودية بالعمل على إنهاء التمرد في عدن وعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه.
وحسب وكالة سبأ، فإن الاجتماع ضم نائبه الفريق الركن علي محسن صالح ورئيس مجلس النواب سلطان البركاني ورئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك ونائب رئيس الوزراء وزير الداخلية احمد الميسري ووزير الدفاع الفريق الركن محمد المقدشي.

وخلال الاجتماع استعرض هادي جملة التطورات على الساحة الوطنية وتداعيات ما وصفه ب "التمرد المسلح الذي شهدته العاصمة المؤقتة عدن من قبل التشكيلات الامنية والعسكرية التابعة لما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي ".
واتهم هادي الأخيرة باستهداف "مؤسسات الدولة ومعسكراتها ومقراتها الامنية بما يهدد وحدة وسلامة واستقرار الوطن و بما يخالف أهداف التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية لمواجهة مشروع التمدد الإيراني في المنطقة".

وثمن الاجتماع ما وصفه ب"الموقف المميز والصادق للمملكة العربية السعودية الذي عبر عنه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود و بيانات التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية و في مقدمتها بيان التحالف الحازم بتاريخ 09 ذو الحجة 1440 ه الموافق 10 أغسطس 2019 م والذي طالب المليشيات المتمردة بالانسحاب من المواقع و المعسكرات التي استولت عليها."

كما ثمن الاجتماع ما أسماه "الجهود المخلصة" التي تقودها المملكة العربية السعودية لإنهاء حالة التمرد الانفصالي وعودة الامور إلى نصابها، كما في تفاصيل البيان الرسمي عن الاجتماع في وكالة سبأ.

وأشاد هادي بالمواقف "الشجاعة لأبناء شعبنا بمختلف الوسائل والطريق للدفاع عن المكتسبات الوطنية"، وأكد أن "يمن الحضارة و التاريخ و أصل العرب وعمقه الاستراتيجي ستظل عصية ضد كل المشاريع و المؤامرات كما كانت دائماً وأبداً". وتحدث عن أن الشعب اليمني يتوق للخلاص من الحوثيين والسير نحو بناء اليمن الاتحاد الجديد، حد تعبيره.

ووجه الرئيس هادي |الحكومة بالانعقاد الدائم للتعاطي مع تداعيات هذا التمرد و إفشال كل ما من شأنه حرف البوصلة عن مواجهة ما وصفه ب"التهديد الأساسي الإيراني"، والذي يمثله الحوثيون.

كما أكد الاجتماع على "استمراره في متابعة تنفيذ ماتم الاتفاق عليه مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية قائد التحالف العربي لدعم الشرعية بإنهاء التمرد وعودة الامور إلى نصابها من خلال انسحاب الميليشيات المتمردة من كل المؤسسات و المواقع و المعسكرات و عودة القوات الشرعية إلى مواقعها في العاصمة المؤقتة عدن و كذا عودة الحكومة و كل المؤسسات للعمل من داخلها لخدمة المواطن اليمني".

و دعا أول اجتماع يرأسه هادي بعد أحداث عدن "كافة القوى السياسية و الفعاليات الوطنية و ممثليهم في المؤسسة التشريعية للقيام بمسؤولياتهم التاريخية في الحفاظ على كافة الثوابت الوطنية".

وفي الاجتماع، وفقاً للوكالة، عبر الجميع من خلال المداخلات على اهمية توحيد الامكانات والجهود والعمل بروح الفريق الواحد المشترك مع الاشقاء في التحالف العربي لدعم الشرعية والتأكيد على الاهداف والثوابت والمرجعيات التي قدم في سبيلها شعبنا اليمني التضحيات الجسيمة باعتبار مايجري هو استهداف لليمن ووحدته وامنه واستقراره".

وحث الاجتماع "على مواصلة الحكومة لاجتماعاتها ومواصلة انعقاد خلية ادارة الازمات التي تم تشكيلها في هذا الصدد".
يشار إلى أن لقاء اليوم هو أول اجتماع يترأسه هادي منذ الأحداث التي شهدتها عدن وأفضت إلى سيطرة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات .

[custom-related-posts title="Related Posts" none_text="None found" order_by="title" order="ASC"]

زر الذهاب إلى الأعلى