أنشطة ومجتمع

حضرموت الجامع ينظم ندوة حول التنمية والاستثمار في الوضع الراهن

حضرموت الجامع ينظم ندوة حول التنمية والاستثمار في الوضع الراهن الذي تمر به البلاد


عقدت اليوم في مدينة المكلا شرقي اليمن ندوة اقتصادية حول التنمية والاستثمار في حضرموت في ظل الوضع الراهن في البلاد نظمتها الدائرة الاقتصادية بمؤتمر حضرموت الجامع.

وحسب بيان حصل نشوان نيوز على نسخة منه، هدفت الندوة التي تركزت لدراسة الفرص الاستثمارية وجذب المستثمرين والتحديات التي تواجه النشاط التنموي والاستثماري ورؤية وضع الحلول لها وتفادي الصعوبات الماثلة إلى فتح حوار مع المجتمع وتذكير للسلطتين المحلية والمركزية بأهمية تشجيع الأنشطة التنموية والاستثمارية الملحة والمهمة في حضرموت للفترة القادمة، والاستفادة من الفرص المتاحة ومناخات الاستقرار.

وفي الندوة التي شارك فيها عدد من المهتمين بشأن الاقتصادي والاستثماري وطلاب جامعة حضرموت قدم رئيس اللجنة الاقتصادية بمؤتمر حضرموت الجامع الدكتور رشيد بارباع وهو عضو مجلس الشورى وزير النفط والمعادن السابق شرحًا لأهم المحفزات الجاذبة للاستثمار في مختلف القطاعات ومنها الطاقة الكهربائية والنفط والغاز والمعادن والتعدين لما يمثله من اهمية كبرى ورافدة للاقتصاد الوطني.

وحث على ضرورة قيام هيئة الاستثمار بدراسة فرص الاستثمارية في المحافظة وترتيب أنواعها وأولوياتها.. مشيرًا إلى ان أهمية ان تشكل السلطة المحلية لجنة خاصة تتابع امور تنفيذ الاتفاقات والعمل الميداني ورفع التقارير أول بأول والعمل بنظام النافذة الواحدة لتسهيل اجراءات الاستثمار والمستثمرين.

ودعا د. بارباع إلى إقامة مؤتمر ترويجي داخليًا , ومن خلاله يتم توزيع الخرائط الفنية والدراسات الاقتصادية الأولية للمشاريع المدروسة للاستثمار ويتم فيه توقيع بعض الاتفاقيات والاعلان عنها في وسائل الاعلام.

وتسأل د. بارباع هل ستظل حضرموت تنتظر اي تسويات سياسية قادمة حتى تنشط تنمويا وتطور خدماتها؟ ثم اين الاستثمارات الملحة التي ينبغي اقامتها في ظل وضع متأزم تمر بها البلاد وتحديدًا منذو 2015م , ما هي هذه الاستثمارات الملحة والضرورية التي تهتم بها مؤتمر الجامع وتحتاجها حضرموت.
وحدد المتحدث بعض المشاريع الاستثمارية في مجال بالطاقة الكهربائية التي يتوجب الاهتمام به سيما ان حضرموت تعاني من أزمات في خدمات الكهرباء ومنها تشجيع المستثمرين للقيام بإقامة مشروع للطاقة الكهربائية لرفع مستوى الطاقة المتدنية في المحافظة بالغاز بطاقة عالية سواء من الغاز المشتراه أو المحلي المكتشف والمدروس احتياطياته والمتواجدة في حقول حضرموت والتابعة للدولة وكذا تشجيع المستثمرين للقيام بإقامة مشروع الكهرباء بالطاقة الشمسية في حضرموت عامة لإنارة الشوارع ولأغراض التطوير الزراعي وبناء ورشة مركزية لتصليح المولدات والمعدات الكهربائية.

وتطرق في محاضرته إلى التحديات التي يمكن ان تواجه النشاط الاستثماري والتنموي في حضرموت ومنها عدم وجود الرؤية لتوضيح المستثمر حول ما تطلبه الدولة وما يريده السوق المحلي وكذا مشكلات توفير الاراضي وانعدام البنى التحتية للاستثمار والتداخلات في المسئوليات بين السلطة المركزية والمحلية والتباطئ في انجازات المعاملات بين الادارات المختصة واستشراء الفساد الاداري واشكاليات قضايا التعاملات البنكية والمالية عامة, كالضمانات للاستثمارات الكبيرة وغيرها، مؤكدًا على حشد الجهود المحلية باتجاه تحسين بيئة الاستثمار.

وأوضح أن من بين ابرز التطلعات الحضرمية الداعمة للاستثمار إقامة بنك حضرمي أو بنك اعمار حضرموت بالإضافة إلى دعوة بعض البنوك المتميزة لتأسيس فروعها في حضرموت.

وتخللت جلسات الندوة التي حضرها المدير العام لمكتب النفط والمعادن بساحل حضرموت الدكتور خالد باشامخة عدد من النقاشات والاقتراحات لاغناء المحاور المقدمة.

[custom-related-posts title="Related Posts" none_text="None found" order_by="title" order="ASC"]

زر الذهاب إلى الأعلى