حضرموت قادمة للنهوض أو للربوض

الشيخ عبدالعزيز بن مرضاح يكتب تحت عنوان: حضرموت قادمة للنهوض أو للربوض بعد قرار المحافظ شرقي اليمن إيقاف تصدير النفط

لست مقتنعاً بما يحصل ليس للرفض ولكن قد يكون صعباً تحقيقه في ظل التجاذبات السياسية الممحكات بين أطراف الصراع في الإقليم والوطن.

حقيقة، اقتنع الكثير واستبشر الكثير من أبناء حضرموت عندما قيل ان المحافظ اللواء الركن فرج سالمين البحسني محافظ محافظة حضرموت أعلن على ايقاف تصدير النفط من ميناء الضبة في حضرموت،لعدم التزامات الحكومة الشرعية بواجباتها تجاه حضرموت واعطائها حصتها من النفط 20% و هذا التصرف وجهة نظر السلطة يمثل ضغطاً على الحكومة الشرعية لتلبية مطالبها وليس هنآك توجيهات من جهات خارجية.

واصدرت بعض المكونات ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الحضرمية تاييداً وتأكيداً لمثل هذا القرار، قد يكون القرار صائباً من وجهة الكثيرين من ابناء حضرموت وبعض الساسه الحضارم..

ولكن هل يعي البعض خطورة ذلك في حاله عدم تطبيق ذلك فعليأ على أرض الواقع وما هو انعكاسه لدى الشارع الحضرمي وارتداته على قيادة السلطة المحلية في حضرموت؟

نعى ويعي الكثير ان هناك صراعاً على المكاسب والمناصب والمواقع واختلاف بين الفرقاء على إدارة البلاد وتسيير الحياة والتحكم في مرافق الدولة وثروات البلاد..

لا من أجل خدمة أفضل للمواطنين ونهوض بشأنهم وتحسين لظروف معيشهم بل من أجل حيازة أعلى المناصب وأفضل المواقع حماية للمصالح الشخصية أو المنافع وهم على استعداد لتدمير البلاد.. وقتل وسفك دم العباد إذا شعروا أن مناصبهم في خطر أو أن سلطانهم قد يتزعزع ويضعف وأن ملكهم آو حكمهم قد يزول.