رئيسية

الصليب الأحمر يعلن إفراج الحوثيين عن 290 محتجزاً ويكشف التفاصيل

الصليب الأحمر في اليمن يعلن إفراج الحوثيين عن 290 محتجزاً ويكشف التفاصيل بما فيها عملية تبادل سابقة مع السعودية


قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن جماعة انصار الله (الحوثيين)، أطلقت اليوم، سراح 290 محتجزاً من سجونهم بينهم ناجون من قصف سجن في ذمار.
وأوضحت اللجنة في بيان حصل نشوان نيوز على نسخة منه، إنه تم تم إطلاق سراح 290 محتجزًا بالتنسيق مع فريق الصليب الأحمر وكذا الأمم المتحدة بناءً على طلب اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى والمعتقلين، التابعة للحوثيين.
ومن بين المفرج عنهم، 42 ناجياً من القصف الذي استهدف مقر كلية المجتمع في مدينة ذمار والذي قتل خلاله العشرات من المعتقلين لدى الحوثيين.

وقال رئيس بعثة اللجنة الدولية في اليمن فرانز روشينشتاين "نحن مستعدون دائمًا للعمل كميسر محايد في إطلاق سراح المعتقلين عندما نتلقى طلبًا من أطراف النزاع ونأمل أن تفتح هذه العملية الباب أمام المزيد من الإفراج عنهم بما يلملم شتات أسرهم".
وأوضح أن دور اللدجنة تأكيد هويات المعتقلين المتوقع إطلاق سراحهم والتحقق مما إذا كانوا يرغبون في السفر مباشرة من صنعاء إلى منازلهم أو إذا كانوا يرغبون في نقلهم إلى منطقة خاضعة لسيطرة المعتقلين.
إلى جانب ذلك، قدمت اللجنة الدولية مساعدة مالية لدفع تكاليف النقل وتغطية التكاليف الأخرى التي قد يتحملها المحتجزون المفرج عنهم أثناء عودتهم إلى بلادهم. كما تواصلت مع عوائل القاصرين للتأكد من أنهم أُبلغوا بالإفراج عنهم وكانوا قادمين للقاء بهم.

وقال روبرت زيمرمان ، رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر : "أجرينا محادثات سرية مع جميع المحتجزين للاستماع إلى أي مخاوف قد تكون لديهم ، والتأكد من أنهم على اتصال بأسرهم وقمنا بجمع المعلومات اللازمة لمتابعة قضيتهم إذا لزم الأمر".

وأوضح البيان أنه، كما هو الحال مع كل عملية من هذا النوع ، كان هناك موظف طبي تابع للجنة الدولية قبل إطلاق سراحه لتقييم الحالة الصحية للمحتجزين ، والتأكد من أنهم من أنهم قادرين على السفر وتقديم مقترحات إلى السلطات بشأن التدابير المحددة التي قد يطلبها البعض.
وأضاف أنه تم نقل اثنين من المعتقلين المفرج عنهم إلى مناطقهم الأصلية بواسطة سيارات الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر اليمني.

وقالت اللجنة الدولية إنها تنظر إلى الإفراج باعتباره خطوة إيجابية تأمل أن تساهم في إحياء عملية إطلاق ونقل وإعادة المعتقلين على خلفية النزاع الدائر، وفقا لاتفاقية ستوكهولم التي وقعتها أطراف النزاع في ديسمبر كانون الاول عام 2018.
وذكرت أنه بين أبريل وأغسطس 2019، قامت اللجنة الدولية، التي تعمل كوسيط محايد ، بتسهيل نقل 31 قاصراً كانوا محتجزين سابقاً في المملكة العربية السعودية ، من مأرب ، حيث تم نقلهم ، إلى صنعاء ، حيث تم لم شملهم بعائلاتهم.
كما كشفت اللجنة عن أنها ساعدت في وقت سابق بإعادة مواطن سعودي محتجز إلى بلاده في ، ونقل 7 يمنيين كانوا محتجزين لدى السعودية.

زر الذهاب إلى الأعلى