[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
رئيسية

هكذا ردت السعودية على إعلان إيران تسلم رسائل بشأن التهدئة في اليمن

هكذا ردت السعودية على إعلان إيران تسلم طهران رسائل من الرياض بشأن التهدئة في اليمن


ردت المملكة العربية السعودية على إعلان إيران على لسان المتحدث باسم حكومتها، عن تسلم رسائل من الرياض عبر قادة دول أخرى بشأن التهدئة في اليمن .

وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير في سلسلة تغريدات إن "ما ذكره متحدث النظام الإيراني من أن المملكة ارسلت رسائل للنظام الأيراني هو أمر غير دقيق. ماحدث هو أن دولاً شقيقة سعت للتهدئة، وابلغناهم بأن موقف المملكة يسعى دائما للأمن والاستقرار في المنطقة".
وأضاف "أبلغناهم (أيضاً) بأن التهدئة يجب أن تاتي من الطرف الذي يقوم بالتصعيد ونشر الفوضى عبر أعماله العدائية في المنطقة، ونقلنا لهم موقفنا تجاه النظام الإيراني الذي نعلنه دائماً، وبشكل واضح في كل المحافل، وآخرها خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة".
وتابع أيضاً "موقف المملكة أعيده هنا لعلهم يسمعون: أوقفوا دعمكم للإرهاب، و سياسات الفوضى والتدمير، والتدخل في شؤون الدول العربية الداخلية، و تطوير أسلحة الدمار الشامل، وبرنامج الصواريخ الباليستية، تصرفوا كدولة طبيعية وليس كدولة مارقة راعية للإرهاب.".
وقال الجبير إنه "وبشأن ما أشار إليه متحدث النظام الإيراني عن التهدئة في اليمن، فان المملكة لم ولن تتحدث عن اليمن مع النظام الإيراني، فاليمن شأن اليمنيين بكافة مكوناتهم، وسبب أزمة اليمن هو الدور الإيراني المزعزع لاستقراره والمعطل للجهود السياسية فيه".
وواصل الوزير السعودي أن "آخر مايريده النظام المارق في إيران هو التهدئة والسلام في اليمن فهو الذي يزود أتباعه بالأسلحة والصواريخ التي تستهدف أبناء اليمن وأمن المملكة ودول المنطقة كجزء من نهج هذا النظام التوسعي الساعي لفرض سيطرته على الدول العربية عبر الميليشيات التابعة له".
وختم بالتساؤل " إن كان النظام الإيراني يريد السلام والتهدئة في اليمن فلماذا لم يقدم عبر تاريخه أي مساعدات تنموية أو إنسانية للشعب اليمني الشقيق بدلا من الدمار الذي تجلبه الأسلحة والصواريخ الباليستية". حسب قوله.

وكان المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، قال يوم الإثنين، الماضي إن المملكة العربية السعودية بعثت برسائل للرئيس حسن روحاني عبر قادة دول أخرى.

وقال علي ربيعي إن "رسائل السعوديين قدمت إلى (الرئيس الإيراني) حسن روحاني من قادة بعض الدول".

وأضاف "إذا كانت السعودية تسعى بالفعل إلى تغيير السلوك، فإن إيران ترحب بذلك" وفق وكالة الأنباء شبه الرسمية إيلنا.

زر الذهاب إلى الأعلى