تفاصيل رسالة شوقي هائل بشأن جهود فتح منافذ تعز
تفاصيل رسالة شوقي هائل بشأن مستجدات جهود فتح منافذ تعز جنوبي اليمن بعد سنوات من إغلاقها
وجه محافظ محافظة تعز الأسبق، شوقي أحمد هائل سعيد أنعم، رسالة هامة إلى أبناء المحافظة بشأن مستجدات فتح طرقات ومنافذ تعز بعد سنوات من إغلاقها بسبب الحرب.
وقال هائل في بيان يعيد يعيد نشوان نيوز نشر نصه، إن إستمرار إغلاق المنافذ أمام المواطنين في تعز قد ضاعف المعاناة وأثّر على معيشة الناس وزاد من أعباء الحياة عليهم.
وأضاف " لهذا حرصت أثناء مشاركتي في اللقاءات مع المبعوث الأممي مارتن غريفيث والبعض من السفراء على طرح موضوع تعز وأهمية فتح المعابر وتم بالفعل إدراج الموضوع في محادثات استوكهولم ومخرجاته بعد ان كانت مغيبة عن جداول المباحثات والمشاورات".
وبدأ رسالته بالقول "رأيت أن من واجبي - في هذا الظرف العصيب - مخاطبتكم بكلمات مباشرة من القلب تستشعر آلامكم ومعاناتكم جراء ما خلفته الخمس السنوات من مآس وويلات، وتعز من أكثر المحافظات التي دفعت لذلك ثمنا باهظا".
وأضاف "لعل إستمرار إغلاق المنافذ أمام المواطنين في تعز قد ضاعف المعاناة وأثّر على معيشة الناس وزاد من أعباء الحياة عليهم،
وتابع أنه "لهذا وأنا متواجد في اليمن، حرصت على أن اتواصل مع الجميع من شخصيات تعز المسؤولة، سواء في صنعاء أو تعز ومع الأطراف الأخرى المعنية بموضوع المنافذ من أجل فتح طريق أو أكثر بغرض التخفيف من هذه المعاناة".
وكشف أنه "قد وجدت حتى الآن تجاوبا من هذه الشخصيات والأطراف، واتمنى أن يترجم على الأرض إلى إجراءات عملية تضمن فتح طريق آمن يسهل حركة الناس ويخفف من معاناتهم".
وقال إن "ما أقوم به من جهد هو واجب وفرض عين عليّ وعلى غيري القيام به و لا أقصد من ورائه شهرة ولامصلحة مباشرة أو غير مباشرة، وانما هو استشعار لما يعانيه اهلنا في تعز التي دفعت ثمنا غاليا من دماء خيرة أبنائها على مر التاريخ".
كما أكد أن "هذا التحرك ليس موجها ضد أحد ولا يأتي ضمن ترتيبات سياسية أو حزبيه أو غيرها وانما هو موجه لصالح المواطن البسيط الذي نتوق إلى رفع المعاناة عن كاهله ومشاق التنقل من و إلى مدينة تعز".
وختم بالقول "إن حالفني التوفيق سيكون ذلك شيئا جيدا يريح ضميري وأحمد الله عليه وإن أخفقت فحسبي أنني قد حاولت".
