ولد الشيخ يغادر عدن بعد لقاء مع هادي
غادر المبعوث الأممي، إسماعيل ولد الشيخ، مدينة عدن بعد لقاءه الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، خلال زيارة هي الأولى من نوعها له منذ تحرير المدينة.
وقال ولد الشيخ، في تصريحات صحافية بعيد انتهاء اللقاء، إن "ما سمعته من الرئيس هادي مرحب به من الجميع ويدعو للتفائل".
من حهته، أكد الرئيس اليمني، أن "الشرعية ستظل داعية للسلام رغم الإرهاب الذي مارسته وتمارسه مليشيات الانقلاب".
وكان ولد الشيخ وصل عدن، اليوم السبت، في أول زيارة لموفد دولي رسمي إلى المدينة بعد تحريرها، والتقى هادي في قصر المعاشيق.
وقالت مصادر، إن "الرئيس استمع لولد الشيخ حول مساعيه وجهوده لإنجاز خطوات عقد مؤتمر جنيف، ورغبة ولد الشيخ في تحديد موعد عقد المؤتمر في حال لم يكن هناك اعتراض من الشرعية".
وأضافت المصادر، أن الرئيس اليمني شدد على ضرورة التطبيق الحرفي لقرار مجلس الأمن 2216 من قبل مليشيات الحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح، كما اطلع الرئيس هادي ولد الشيخ على ما تقوم به مليشيات الحوثيين والرئيس السابق قي عدن وتعز والضالع من انتهاكات إنسانية جسيمة.
وتأتي الزيارة بعد إعلان المليشيات رفضها تسليم السلاح في أي حل سياسي، في إشارة لرفضها تطبيق قرار مجلس الأمن، الأمر الذي يعقد مهمة المبعوث الأممي لا سيما بعد تعثرها، وفشل ولد الشيخ في تحديد موعد ملزم لعقد مؤتمر جنيف.
من جهتها، نقلت وكالة "فرانس برس" عن مسؤول مُقرب من الرئاسة قوله، إن ولد الشيخ "يسعى إلى انتزاع موافقة من الرئيس هادي على إعلان موعد عقد لقاء جنيف يوم الثاني عشر من الشهر الجاري".
وأضاف المسؤول، أن هذه المهمة "ستواجه صعوبة كبيرة في ضوء مواقف الانقلابيين السياسية والعسكرية، وأسلوب المماطلة الذي يتبعونه".