[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
رئيسية

اتفاق جدة اليمني: هذا ما نشرته الشرق الأوسط السعودية وأثار ضجة

اتفاق جدة اليمني: هذا ما نشرته صحيفة الشرق الأوسط السعودية وأثار ضجة في اليمن اعتبرته منحازاً للانتقالي


نشرت صحيفة الشرق الأوسط السعودية اليوم، تفاصيل حول مضامين اتفاق جدة اليمني المقرر أن يجري التوقيع عليه في الرياض يوم غد الخميس.
وقالت الصحيفة إنه من المرتقب أن يتم الإعلان غداً (الخميس) عن نتائج الاتفاق النهائي لحوار جدة، الذي رعته السعودية بين الحكومة الشرعية وقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، وسط أجواء من التفاؤل.
وأضافت أنها علمت من مصادر مطلعة أن المسودة النهائية تشتمل على تشكيل حكومة جديدة، ولجنة خاصة مناصفة بعضوية «الانتقالي» والتحالف لمراقبة أداء الحكومة والإشراف عليها.
كما يتضمن إيقاف جميع الملحقين في السفارات، وإعادة هيكلة الوظائف الدبلوماسية والوكلاء في الوزارات الحكومية، وأن تودع إيرادات الدولة في البنك المركزي بعدن.
ونوقشت، حسب الصحيفة إعادة تشكيل الوضع الأمني والعسكري واعتبار المقاومة الجنوبية قوات شرعية جنوبية، وأن تتولى النخب والأحزمة الأمن في الجنوب، فيما تتولى النخبة الأمن في محافظة شبوة، بإشراف وإدارة القوات السعودية.
ويتضمن أن يكون المجلس الانتقالي الجنوبي شريكاً ممثلاً للجنوب في مفاوضات السلام، على أن يتم تأجيل موضوع الأقاليم حتى إنهاء الانقلاب الحوثي.
وأثارت المعلومات التي نشرتها "الشرق الأوسط" ضجة ، وتعليقات في مواقع التواصل الاجتماعي رصدها نشوان نيوز ، وصفت الاتفاق بالسلبي وأنها يحقق أهداف الإمارات والمجلس الانتقالي، لكن آخرين شككوا بما ورد واعتبروه مخالفاً للمسودة الخاصة بالاتفاق.

اقرأ أيضاً: نص مسودة اتفاق جدة بين الحكومة اليمنية والانتقالي – كاملاً
وحسب الصحيفة، يأتي ذلك، بعد أن وجهت السعودية الدعوة للحكومة اليمنية ولجميع الأطراف التي نشب النزاع بينها في عدن، لعقد اجتماع عاجل في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية.
وهدف الاجتماع (حوار جدة) لمناقشة الخلافات وتغليب الحكمة والحوار، ونبذ الفرقة ووقف الفتنة وتوحيد الصف، «وذلك للتصدي لميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران والتنظيمات الإرهابية الأخرى، واستعادة الدولة وعودة اليمن آمناً مستقراً».

وتابعت أنه من المرتقب أن يطوي الاتفاق تداعيات الأزمة التي تطورت في أغسطس (آب) الماضي على مواجهات عسكرية بين القوات الحكومية والقوات الموالية لـ«الانتقالي الجنوبي» وما أسفر عنها من سيطرة للأخير على مدينة عدن ولحج وأجزاء من محافظة أبين، وخسارته للمعركة في شبوة.
كما نقلت الصحيفة نفسها، عن معمر الإرياني وزير الإعلام أفاد فيه إن كل الأمور تسير في الطريق الصحيح لاستعادة الدولة، ووحدة أراضيها.
وأوضح أن توقيع الاتفاقية مع المجلس الانتقالي أصبح قريباً، وسيسهم هذا الاتفاق في توحيد الجهود المبذولة لمواجهة الميليشيات الانقلابية واستمرار خطط الدولة في التنمية واستعادة السيطرة على المدن كافة.
وذكر الإرياني أن الاتفاقية ستكون شاملة وحافظة لكل اليمن، وأن الرئيس عبد ربه مصور هادي، لن يفرط في أي من الثوابت الوطنية التي ستكون الركيزة لتحقيق أهداف الشعب اليمني في المحافظات كافة، مشددا على أنه لن يكون هناك أي تفريط في هذه الثوابت.

ورفض الوزير الإرياني، الإفصاح عن بنود الاتفاق تحت ذريعة الحفاظ على السرية، وعدم عرقلة التحركات في هذا الصدد والتي تجري في أجواء إيجابية، إلا أنه أشار إلى أن بنود الاتفاق شاملة لكل الثوابت الرئيسية للوطن والتي من أبرز بنودها الحفاظ على الوحدة والسيادة الوطنية.

وأضاف الإرياني، أن «الأشقاء في السعودية يقومون بدور كبير وجهود جبارة للوصول إلى هذا الاتفاق الذي سيؤدي للمصلحة الوطنية العليا ويحافظ على كامل تراب اليمني والسيادة الوطنية»، وسيكون للمملكة دور كبير في عملية الدعم والمساندة في مختلف المجالات وبما يؤدي إلى تحقيق الأهداف التي أنشئ بموجبها التحالف.

 

زر الذهاب إلى الأعلى