رئيسية

التوقيع الأحد: السعودية تكشف أبرز مضامين اتفاق الرياض جدة حول اليمن - النص

التوقيع الأحد: الصحف السعودية تكشف أبرز مضامين اتفاق الرياض جدة حول اليمن بين الحكومة والانتقالي - النص


كشفت مصادر سعودية وأخرى يمنية عن التوصل إلى تفاهمات شبه نهائية بشأن اتفاق جدة - الرياض والمقرر أن يجري أن يجري التوقيع عليه الأحد برعاية سعودية.
وأوضحت مصادر نشوان نيوز أن الاتفاق جرى الموافقة على صيغته مساء أمس الخميس، بين الحكومة وبين ممثلين عن المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يتواجده وفد في الرياض منذ أكثر من أسبوع.
وتزامن إعلان مصادر سعودية عن قرب التوقيع على الاتفاق، مع أنباء عن لقاء جمع نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان مع الرئيس عبدربه منصور هادي ، للتباحث بشان المواقف النهائية.
ونشرت الصحف السعودية تفاصيل من اتفاق جدة بصغته المعدلة، حيث نقلت "الشرق الأوسط "، عن مصدر مطلع أن "الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي توصلا إلى اتفاق برعاية سعودية، سيوقع في الرياض قريباً".
وقال المصدر حسب الصحيفة إن "التحالف بقيادة المملكة سيشرف على لجنة مشتركة تتابع تنفيذ اتفاق الرياض"، وأضاف: "سيتم تشكيل حكومة كفاءات سياسية تضم 24 وزيراً مناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية يعينها الرئيس اليمني".
وأوضح أن "الاتفاق ركز بشكل كبير على توحيد الصف وتفعيل مؤسسات الدولة لخدمة اليمن بجميع مكوناته وتلبية احتياجات المواطنين المعيشية".

وأضاف أن "الاتفاق يتضمن تركيزاً على إدارة موارد الدولة ومكافحة الفساد وجمع إيرادات الدولة وشفافية الصرف وتفعيل أجهزة الرقابة والمحاسبة وإعادة تشكيل المجلس الاقتصادي الأعلى وتفعيله وتعزيزه بشخصيات من ذوي الكفاءة والخبرة والنزاهة".

وأشار المصدر إلى أن "الاتفاق يحقق إعادة ترتيبات القوات العسكرية والأمنية في المحافظات الجنوبية، بما يساهم في تحقيق الأمن والاستقرار فيها ويحفظ أمن مؤسسات الدولة وكافة مكونات الشعب اليمني، ويعزز جهود مكافحة الإرهاب".

ولفت إلى أن رئيس الحكومة الحالية سيعود إلى عدن، وفق الاتفاق لتفعيل مؤسسات الدولة كافة، والعمل "على صرف الرواتب والمستحقات المالية للقطاعين العسكري والمدني في المحافظات اليمنية المحررة كافة، كما سيتم تشكيل الحكومة الجديدة ومباشرة أعمالها في وقت قريب في عدن».

وأوضح المصدر أن "الاتفاق يحقق الأمن والاستقرار في اليمن وخدمة الشعب اليمني بمكوناته كافة، ويحترم مطالب المكونات اليمنية كافة، بما فيها ما يتعلق بالقضية الجنوبية، وأن يكون ذلك من خلال الحوار والعمل السياسي، وأن المملكة تحترم جميع مكونات الشعب اليمني وما يتفق عليه أبناء الشعب بمكوناته كافة في المستقبل".

وذكر بأن السعودية «"قدمت الدعم السياسي والعسكري والتنموي والإغاثي لدعم الشعب اليمني في جميع المحافظات لاستعادة الدولة وإنهاء التدخل الإيراني ومكافحة الإرهاب".

وشدد على أن السعودية "تقدر لجميع الأطراف تجاوبها وتعاونها للوصول إلى حل سلمي للأزمة واتفاق يقدم المصالح الاستراتيجية لليمن، ويسهم في تحقيق أمنه واستقراره، ويحقن الدماء ويغلب الحكمة والحوار ووحدة الصف، كما تثمن المملكة الدور الإيجابي الذي لعبته دولة الإمارات في التوصل للاتفاق".

دور السعودية
من جانبها، أكدت صحيفة عكاظ على ذات المضامين، وقالت إن اتفاق الرياض جدة يؤكد دور السعودية في صناعة السلام وإداء الخلاف بين الفرقاء.
وحسب الصحيفة"يعزا هذا الاتفاق إلى الدور السعودي البارز في إحلال السلام في اليمن والمنطقة، إذ تمكنت من إدارة الخلاف بين الفرقاء في اليمن بحنكة أدت لحقن الدماء، والوصول إلى حل سلمي توافقي".

وأضافت أن الحل "مبني على المرجعيات والمبادئ الرئيسية بما يحترم مطالب المكونات اليمنية كافة بما فيها ما يتعلق بالقضية الجنوبية من خلال الحوار والعمل السياسي، واستتباب الأمن وتحقيق النمو الاقتصادي".

وقالت الصحيفة إن السعودية تٌقدر " الدور الذي لعبته دولة الإمارات للتوصل إلى الاتفاق، وتقدر لجميع الأطراف اليمنية تجاوبها وتعاونها للوصول إلى حل سلمي واتفاق يقدم المصالح الاستراتيجية لليمن ويسهم في تحقيق أمن واستقرار اليمن ويغلب الحكمة ووحدة الصف".
وكانت مصادر عدة سربت معلومات بشأن مسودة اتفاق جدة والذي بات بمسمى اتفاق الرياض في أحدث التناولات السعودية ويشمل جوانب عسكرية وأمنية وسياسية.

[custom-related-posts title="Related Posts" none_text="None found" order_by="title" order="ASC"]

زر الذهاب إلى الأعلى